كشفت صحيفة “صن سبورت” عن قرب صدور كتاب جديد باسم “ميسي ضد كريستيانو رونالدو” يرصد العديد من الكواليس غير المعروفة عن الثنائي، ولكن أبرزها كشف أن النجم البرتغالي وصف عودته إلى مانشستر يونايتد بـ”الكارثة”.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن أجزاء من الكتاب بأن “رونالدو لم يكن سعيدا في العمل مع المدرب السابق رالف رانغنيك، كما إنه اعترف لمدير تنفيذي كبير خلال حدث تابع للفيفا في المملكة المتحدة، قائلا “إن الأمر كارثي”.
وأشار الكتاب إلى أن رونالدو محبط من نقص الاستثمار في المرافق بملعب تدريب مانشستر يونايتد “كارينغتون”، ويرى أن النادي لم يتطور منذ رحيله إلى ريال مدريد في عام 2009.
وصدم رونالدو من أن القليل فقط من اللاعبين يشاركونه نفس مستوى الالتزام، للبقاء في ذروة اللياقة البدنية.
وشدد مؤلف الكتاب على أن ريو فيرديناند هو من أقنع رونالدو، في مكالمة هاتفية بالثالثة صباحا، بعدم التوقيع لمانشستر سيتي في صيف 2021.
مباراة بين ميسي ورونالدو
كما كشف الكتاب عن سر فشل فكرة إجراء لقاء يجمع بين فريق مكون من نجوم يختارهم النجم البرتغالي ضد فريق من نجوم يختارهم النجم الأرجنتيني في صيف 2017.
وحسب الكتاب، فالملياردير البريطاني السابق روبرت بونيير فكر في عام 2014 في جمع النجمين في مواجهة مباشرة في لقاء بين النجوم في لندن وخصص له مبلغا يصل إلى 90 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة للحوافز لإنجاحه.
واستندت الفكرة لنفس الطريقة التي يسعى حاليا تود بويلي، مالك تشيلسي، في إحيائها تقليدا لفكرة الرياضة الأمريكية ولقاءات النجوم في كرة السلة وكرة القدم الأمريكية والبيسبول، لكن تود بويلي يسعى للقاء يجمع نجوم الشمال والجنوب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وحسب الكتاب، فالاتصالات كانت جيدة مع محيط النجمين البارزين في ذلك الوقت، إذ كان ليونيل ميسي نجما في برشلونة وكريستيانو رونالدو نجما في ريال مدريد، كما تحمست بضع شركات للفكرة وقنوات تلفزيونية.
وكانت الفكرة أن يجرى اللقاء في ملعب ويمبلي بلندن صيف 2017 بعيدا عن مواعيد نهائيات كأس العالم ونهائيات أمم أوروبا وكل لاعب يرتدي قميص الشركة التي يمثلها “أديداس” لميسي و”نايكي” لكريستيانو رونالدو.
وأكد الكتاب أن فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، طالب بمبلغ 21 مليون جنيه إسترليني للسماح للنجم البرتغالي بالمشاركة في اللقاء، كما إن الفكرة فشلت بسبب العدد الكبير من الأطراف المشاركة والسياسة في أروقة كرة القدم العالمية.
وقال دافيد بابير، المنتج التلفزيوني الذي كلفه الملياردير البريطاني لتحقيق ذلك “مباراة كل النجوم هي أقصى حد في كرة القدم وقد كنا قريبين جدا من تجاوزه”.
الكتاب كشف أيضا عن أسرار انتقال كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد وأكد أن آرسنال كان قريبا منه، كما حاول نيوكاسل يونايتد ضمه، لكن إيفرتون أضاع الفرصة في 2002 مقابل 2 مليون جنيه إسترليني فقط، لكنه فضل المراهنة على نجمه الصاعد واين روني والذي بدوره انتقل لمانشستر يونايتد وأصبح زميلا لرونالدو.