الخرطوم: الخرطوم24
استأنفت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، حملاتها لحصر المعدنين التقليديين وتحديث قاعدة بيانات التعدين التقليدي. واتجهت الشركة بحملتها إلى ولاية البحر الأحمر.
في وقت قال فيه مدير إدارة شؤون الولايات والتنسيق بالشركة، عباس عقيد أبو سكين، إن الحملة التي تستغرق ما بين “18 – 20” يوماً، تستهدف الوصول إلى أي معدن تقليدي وجميع أسواق التعدين التقليدي ومواقع الإنتاج بالولاية الساحلية، وأبان أبوسكين أن مشروع حصر المعدنين التقليديين، انطلق أواخر العام الماضي بولاية نهر النيل والشمالية وولايات أخرى، منوهًا إلى أن الهدف من المشروع هو بناء قاعـدة بيانات التعدين التقليدي وحصر الأعـداد الحقيقية للمعدنين التقليديين، إضافة إلى حصر جميع مواقع الإنتاج بغرض تطويرها وتنظيمها، مشيراً إلى حاجة المعدِّن التقليدي إلى كثير من المتطلبات التي ستشرع الحملة في تحديدها لجهة أن توفيرها لا يتم بغير حصرهم وتحديد احتياجاتهم أولاً، مبيناً أنه بالحصر يمكن معرفة حاجة الأسواق ومواقع الإنتاج، لمدها بالخدمات ونوه أبوسكين أن القيام بعملية الحصر وبناء قاعدة البيانات يسهل من اتخاذ القرارات من جهة، وتطوير التجربة وتنظيمها من جهة أخرى.
بدوره قال رئيس حملة حصر المعدنين التقليديين بالبحر الأحمر، محمد عبد الله، إن حملة حصر بيانات التعدين التقليدي، هي الحملة الخامسة، مشيراً إلى تنفيذ “4” حملات سبقت هذه الحملة، مبينًا أن الحملة تستهدف أكثر من سبعة أسواق ومواقع إنتاج بالولاية، حيث يشارك في الحملة أكثر من “32” فردًا، لافتًا إلى تصميم فريق الحملة على إنجاز المهمة رغم اتساع حجم ولاية البحر الأحمر وصعوبة تضاريسها.
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس