الخرطوم: الخرطوم24
أعلنت ولايتي شمال دارفور والجزيرة، تأجيل العام الدراسي الجديد لأسباب متشابهة.
وبينما أجلت حكومة شمال دارفور، العام الدراسي إلى الثاني من أكتوبر المقبل بدلا عن الثامن عشر من سبتمبر الحالي،تركت ولاية الجزيرة مصير بدء العام الدراسي مفتوحاَ حتى اشعار أخر.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم بولاية الجزيرة اليوم الخميس، تأجيل بداية العام الدراسي حسب التاريخ المعلن مسبقا من وزارة التربية الاتحادية في 18 من سبتمبر الحالي.
وقالت الوزارة إنها ستحدد لاحقا موعد انطلاقة العام الدراسي خلال الأيام القليلة القادمة.
وفي وقت سابق أعلنت سلطات الجزيرة عن انهيار العديد من المدارس خلال السيول التي ضربت الولاية مؤخراً.
في سياق ذي صلة، أعلنت وزارة التربية والتعليم بشمال دارفور، تأجيل العام الدراسي لجميع المراحل إلى الثاني من أكتوبر المقبل بدلاً عن الثامن عشر من الشهر الجاري، وأمن الاجتماع الموسع الذي عقده المدير العام للوزارة إدريس محمد عبدالله اليوم الخميس، مع مديري إدارات الوزارة، على إجراء امتحانات الدور الثاني لطلاب وطالبات مرحلة الأساس الذين رسبوا أو تغيبوا عن امتحانات الدور الأول في الخامس عشر من شهر أكتوبر القادم والبالغ عددهم 23 ألف و823 طالبا وطالبة.
وجاء قرار تأجيل بداية العام الدراسي استنادا إلي التقارير التي أكدت تأثر عدد من مدارس الولاية بالأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأسابيع الماضية.
وتطرق الاجتماع بالنقاش الواسع للتحديات التي تواجه العام الدراسي الجديد وعلى رأسها النقص الكبير في أعداد المعلمين والمعلمات والعمال في جميع المراحل التعليمية، علاوة على الاحتياجات الإدارية والفنية لإدارات الوزارة ولمدارس المراحل الثلاث والتعليم قبل المدرسي، كما بحث الاجتماع كيفية قبول طلاب المرحلة الثانوية والمتوسطة.
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس
