المقاهي أصبحت بؤراً لتجارة المخدرات وتعاطيها ومهدداً أمنياً لسكان المنطقة – الخرطوم24

المقاهي أصبحت بؤراً لتجارة المخدرات وتعاطيها ومهدداً أمنياً لسكان المنطقة – الخرطوم24


الخرطوم : الخرطوم24
طالب سكان حيّ العمارات بالخرطوم، والي الولاية والمدير التنفيذي لمحلية الخرطوم، بإزالة المقاهي والكافيهات (الجنبات) وإيقاف تصديقها، مشيرين إلى أنها أصبحت مهدداً امنياً لسكان الحيّ وبؤراً لتجارة المخدرات والخمور المستوردة وتعاطيها، والشيشة، كما يتم فيها بيع العملات المزورة داخلها وخارجها، وأضافوا أنها أصبحت أماكن لممارسة الدعارة ومرتعاً للعصابات التي تمارس الابتزاز والبيع للضحايا المدمنين، ونوهوا إلى أن تجارة البشر تمارس فيها، وأنهم يقومون باستدراج الضحية والذهاب بها بعيداً عن المناطق الآمنة، وأشاروا إلى أن سكان الحي تضرروا من تلك الجنبات وبيع مخدر “الكريستال” المنتشر بتلك الكافيهات، والذي يتسبب في إدمان الشباب والشابات منذ تعاطيه للمرة الأولى.
وقال رئيس لجنة الخدمات بحي العمارات خالد الأمين في مؤتمر صحفي ليل السبت، بنادي العمارات، أمه عدد كبير من سكان الحي، إن النشاط الذي يمارس داخل الكافيهات (الجنبات)، أصبح مرتعاً لمروجي ومروجات المخدرات ومكاناً لاستدراج الشباب والشابات خاصة طلاب الجامعات والمراهقين من مختلف المناطق، لافتاً إلى أنهم يقومون بدس السم للبنات ليصبحن مدمنات وعاهرات، بعد فضِّ عذريتهن من غير وعي – على حد قوله- وأضاف أن هناك أيادي تعمل على هدم الشباب والشابات وجعلهم مدمنين.
ولفت الفاتح إلى أن السكان رصدوا تلك الممارسات منذ أكثر من عامين وأنهم قاموا بإبلاغ السلطات الأمنية والوالي الأسبق والمدير التنفيذي لمحلية الخرطوم لوقف تلك الكافيهات وضبط الممارسات السالبة التي تتم بها، منوها إلى أنهم منذ أكثر من عامين وسكان العمارات يجأرون بالشكوى من تلك الممارسات والأصوات العالية من “ساونات الصوت” والأصوات المرتفعة والتي تنطلق من تلك الكافيهات ولم يسلم منها سكان الحيّ، بجانب المعاكسات للنساء والأطفال على حد سواء من مرتادي تلك الكافيهات.
من جانبها قالت د.نهلة تاجر السر، أحد سكان العمارات، إن الآثار والمخاطر الصحية للكافيهات (الجنبات) مرتفعة جداً، حيث يتم فيها تعاطي المخدرات عبر الحقن مما يؤدي إلى ظهور الأمراض المنقولة وفيروس الكبد الوبائي والكورونا، لافتة إلى أن استنشاق الأبخرة الخارجة من الكافيهات أدت إلى ظهور حالات ضيق التنفس وحالات الربو وأمراض الحساسية المزمنة، وأن المرضى المصابين بالربو والأزمة ظلوا على الدوام يعانون من هذه الروائح، وأضافت بالقول أن الجنبات تمارس نشاطها حتى ساعات الفجر الأخيرة وصارت مصدر إزعاج وقلق لكبار السن والنساء والأطفال.

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس



شارك هذه المقالة