
تقرير: عبد العظيم عمر
تأتي مواجهة القمة بين الهلال والمريخ المرتقبة بعد غد الخميس، في ظل ظروف متباينة للفريقين على الصعيد الفني، وصحيح أن المباراة ليست حاسمة للقب، لكنها ستكون بمثابة مؤشر سيقرب الفائز من حصده بصورة كبيرة.
ويخوض المريخ لقاء الهلال هذه المرة في أوضاع تشهد استقراراً إلى حد ما بعد ثبات النتائج..في التقرير التالي نقف على نقاط إيجابية ستشكل دعماً للبرازيلي هيرون ريكاردو في مواجهة الند التقليدي.
1
تقليص فارق النقاط
دون شك، الفارق الذي تقلص بين المريخ والهلال قبل مواجهتهما المرتقبة الخميس، سيكون عاملاً معيناً للمدرب البرازيلي، في أنه سيلعب عليه لجهة أنه خفف كثيراً من الضغط الذي كان عليه لاعبيه، حيث فقد الأحمر ما يقارب (7) نقاط، قبل أن يتعثر الهلال في آخر جولتين بالخسارة أمام الأهلي الخرطوم، والتعادل الإيجابي أمام كوبر الخرطوم، ليكون الفارق خمس نقاط، مع مباراة مؤجّلة للمريخ حيث لعب (12) مواجهة حتى اللحظة فيما لعب الهلال (13) مباراة، وبالتالي وضعية المريخ في مواجهة الخميس إيجابية إلى حد كبير.
2
عودة التش
عانى المريخ وما يزال يعاني في مبارياته الأخيرة بالدوري الممتاز من فقدانه لعدد من العناصر الكبيرة في كل المراكز سواءً بالإصابات أو العقوبات، وكان الضربة القاضية بإيقاف مدافعه صلاح نمر بسبب أحداث مباراة الفريق أمام حيدوب النهود، لكن في ظل هذه الظروف، تلقى مدرب الفريق دفعة معنوية إيجابية ربما بعودة صانع ألعابه أحمد حامد التش، ودخل الخدمة بمشاركته في المباريات الأخيرة بالدوري الممتاز، واستطاع من خلق الفارق في عديد من الجولات التي حسمها الفريق، والتي كان آخرها لقاء ود نوباوي الخرطوم، وساهم بصورة كبيرة في الهدف الحاسم للفريق.
3
استقرار النتائج
منذ التعثّر أمام حيدوب النهود بالتعادل بهدف لكل، بدأ المريخ يعيش استقراراً على مستوى النتائج بتحقيق إنتصارات متتالية في بطولة الدوري الممتاز، إذ حقق الفوز في أربع مباريات توالياً أمام هلال الفاشر وأهلي الخرطوم وكوبر الخرطوم وود نوباوي، وهو ما قد يمثل نقطة إيجابية وداعمة للاعبين وللجهاز الفني كذلك، بخوض مباراة الخميس بدون ضغوط عكس المنافس الذي سيكون مطالباً باستعادة سكة النتائج الإيجابية بعد أن خسر وتعادل في آخر جولتين.