الخرطوم: الخرطوم24
طالبت ورشة بالخرطوم، اليوم الثلاثاء، بضرورة معرفة أين تذهب عائدات الذهب.
وشدد المشاركون في ورشة عمل “طبيعة حقوق التعدين في العالم وخيارات فرض الضرائب على المعادن”، شددوا على أهمية الاستقرار الضريبي وإحكام الشفافية، ودقة البيانات والإحصائيات والمعلومات في قطاع التعدين، باعتبار أن تضارب المعلومات “شئ محبط”، وأكدوا أهمية زيادة مساهمة مورد التعدين في الناتج المحلي الإجمالي، ودعوا إلى قيام إدارة تخطيط عامة في وزارة المعادن، وضرورة معرفة أين تذهب عائدات الذهب، لجهة أن المواطن يسمع أرقاما ومبالغا طائلة عن الذهب، بينما الواقع مختلف.
وخلصت الورشة إلى تكوين لجنة برئاسة وزارة المعادن وكل الجهات المختصة، لاستعراض مخرجات وتوصيات الأوراق العلمية التي طرحت في الورشة والاتفاق على تنظيم منبر دوري شهريا، يتناول محورا لمشكلات التعدين، وتحديد كيفية المعالجة، حتى يسهل تنفيذها.
وقال مدير عام شركة سبائك مجاهد بلال، إن هنالك ضرورة لجلوس الدولة مع الشركاء، لحلحلة التضارب والتقاطع والاتفاق على منظومة للتنسيق والعمل، لافتاً إلى أن القطاع الخاص يحتاج للتشاور فيما بينهم ، ومن ثم المرحلة الثانية إحكام التنسيق بين القطاعين الخاص والعام، وأضاف “القضايا التي طرحت في الورشة تحتاج لبرنامج عمل”.
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس