عبد العظيم عمر
يحل مريخ السودان في السابعة من مساء اليوم السبت، ضيفاً على أهلي طرابلس، ضمن إياب دور الـ32 من منافسة أبطال إفريقيا.
ويأمل الأحمر الوهاج في خطف بطاقة التأهل إلى دور المجموعات، والاستفادة من نتيجة الذهاب، لضمان الاستمرار في البطولة الإفريقية.
ويدخل رفاق رمضان عجب جولة اليوم، بمعنويات التقدم في لقاء الذهاب، بعد الفوز بهدفين دون رد، بملعب(شيكان)، لكنهم يخشون من (سيناريو) الإقصاء في ظل رغبة المنافس الليبي الذي يأمل هو الآخر العبور إلى دور المجموعات من أبطال إفريقيا.
ولن تكون مهمة التونسي غازي الغرايري، سهلة على الإطلاق في ظل حاجة الفريق الليبي إلى الأهداف للتأهل إلى الدور المقبل.
ويعي مدرب المريخ أن فريقه في حاجة إلى التماسك من الناحية الدفاعية، والاستفادة هجومياً من أية كرات تصل مرمى المنافس.
ويواجه فريق المدرب التونسي غازي الغرايري، أزمة على الصعيد الهجومي، في ظل الشح التهديفي، خصوصاً وأن المشكلة ظهرت في لقاء الذهاب، عندما فشلت عناصر الهجوم في التعامل مع الكرات التي وصلت إلى مناطق الفريق الليبي.
ولم يكن أمام المريخ وقتاً طويلاً بعيد إنتهاء جولة الذهاب بـ(شيكان)، حيث وصلت البعثة إلى الخرطوم، ثم غادرت إلى بنغازي بصورة مباشرةً، وتدرب الفريق هناك وخاض حصصاً تدريبية متواصلة، عمل فيها الطاقم الفني على رسم الملامح التي قد تحسم المباراة لصالحه وتمنحه تأشيرة الدخول إلى دور المجموعات.
وتبدو المؤشرات واضحة في أن مدرب المريخ سيلجأ إلى تغييرات طفيفة في تشكيلته التي سيدفع بها في لقاء اليوم، بعدما ظهرت بعض العناصر بمستويات متباينة في الجولة الماضية بالأبيض من بينها رامي كورتيكلا ومازن محمدين.
وبحسب التدريبات الأخيرة التي أداها الفريق بملعب (بنينا)، فإن أحمد آدم بيبو، والسماني الصاوي وبكري المدينة قد تكون خيارات أساسية للتونسي في جولة اليوم من واقع المستويات التي ظهروا بها في التحضيرات التي سبق المواجهة .
أما الطرف الآخر، الأهلي طرابلس، فيعول على جماهيره لتحقيق الإنتصار وإقصاء المريخ من البطولة.
وأشعل الأهلي الليبي المواجهة بالحرب النفسية على منافسه، بعدما استنفر الجماهير، ودعا إلى فعل كل الممكن والمستحيل لتحقيق العبور على حساب المريخ.
