الخرطوم24: محمد عثمان بلل
رغم خروج رئيس نادي الهلال هشام السوباط للجماهير الزرقاء، ونفيه استقالته، إلا أن توقيت الخطوة جاء بعد أيام قليلة فقط، من تنازل تركي آل الشيخ، من الرئاسة الفخرية لنادي الهلال، بعد توقف دعمه للنادي الأزرق، رغم البداية القوية بإعلان تكفله بعدة ملفات مهمة في الهلال .
وضجت الأسافير المختلفة الجمعة، وبدون مقدمات باستقالة السوباط من رئاسة الهلال، وأيضاً من منصبه في رئاسة إتحاد العمل، إحتجاجاً منه على الاستهداف الذي يتعرض له في قضايا قانونية يرى أنها مختلقة وتستهدف إشانة سمعته وحرق شخصيته .
ملف الإضاءة خلق أزمة (صامتة)، بعد أن ظل الشارع الأزرق يطرح عدة تساؤلات حول توقف مشروع الإضاءة الحديثة، رغم استقبال الهلال المعدات من إسبانيا التي تكفل بها الرئيس الفخري، وتسبب هذا التساؤل في حرج كبير للمجلس الذي ظل يجد الدعم من الأنصار منذ فوزه في الإنتخابات .
لذلك فكر رئيس النادي في التنحي بعد عدم إكمال المشروع الذي تنتظره القاعدة الزرقاء، من أجل إكتماله حتى لا يتم حرمان فريق الكرة من اللعب عصراً في البطولة الإفريقية .
وكان عضو لجنة التطبيع السابقة خالد هداية الله، كشف عن تضرر مشروع الإضاءة جراء النشر الإعلامي الضار، وقال أن ملف الإضاءة صاحبته بعض الضبابية، في بعض تفاصيل وصول المعدات من إسبانيا وعملية التركيب .
ولم يعلن مجلس الإدارة الحالي توقيت تركيب الإضاءة حتى الآن، رغم وصول آخر دفعة من المعدات للخرطوم، كما توقف دعم الرئيس الفخري للنادي، الذي أعلن تكفله بمشروع الإضاءة من البداية، بعد الاتصالات التي جرت بين مجلس الهلال السابق ومكتب المستشار السعودي، الذي أكد التأمين والحرص إلزام الشركة الإسبانية، بإرسال الفريق الهندسي المختص بالتركيب، أو من ينوب عنهم، تحت مسؤوليتهم .
كما لم يوضح مجلس الهلال أسباب توقف دعم الرئيس الفخري وخروجه من المشهد الأزرق بدون مقدمات، بعد تعهده بالوقوف خلف فريق الهلال حتى يتوج بأول ألقابه الإفريقية .
وفي خواتيم عام 2020م نشر تركي آل الشيخ عبر حسابه الرسمي على (تويتر)، مؤكداً موافقته على الرئاسة الشرفية للنادي، عقب الخطاب الوارد من الغالي من رئيس نادي الهلال السوداني الشقيق، وأعلن تشرفي بقبول منصب الرئيس الشرفي للنادي، وأعد جماهير النادي العريق في السودان الشقيق بأن أبذل كل ما في وسعي لرفعة اسم النادي وتحقيق أماني محبيه .