وكالات: الخرطوم24
خصصت القمة الأمريكية الإفريقية الثانية، التي انطلقت اليوم الثلاثاء بواشنطن، “55” مليار دولار لتنمية إفريقيا على مدى ثلاثة سنوات.
وحضر القمة مسؤولي “49” دولة إفريقية وغاب عنها السودان، وتستمر القمة لمدة 3 أيام وهي الثانية من نوعها بعد تلك التي نظمت قبل 8 سنوات في 2014 في ظل رئاسة باراك أوباما.
وتم توجيه الدعوة إلى 49 دولة إفريقية، فضلا عن مسؤولي الإدارة الأمريكية ومفوضية الاتحاد الإفريقي، فيما تم استثناء أربع دول هى السودان وبوركينا فاسو وغينيا ومالي وذلك بسبب تعليق عضويتهم من قبل الاتحاد الأفريقي، حسب موقع القدس العربي.
وبحسب البيت الأبيض، فإن الولايات المتحدة تسعى لاستمالة شركاء أفارقة مترددين في بعض الأحيان وأبدت استعدادها “لتخصيص 55 مليار دولار لإفريقيا على مدى 3 سنوات”.
وفي هذا السياق، أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن تطلعه للعمل مع الحكومات الإفريقية والمجتمع المدني والقطاع الخاص ومجتمعات الشتات والمغتربين في جميع أنحاء الولايات المتحدة لمواصلة تعزيز رؤيتنا المشتركة لمستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وإفريقيا.
وقال جو بايدن، إن القمة ستستند إلى القيم المشتركة لتعزيز المشاركة الاقتصادية الجديدة بشكل أفضل وتعزيز التزام الولايات المتحدة وإفريقيا بالديمقراطية وحقوق الإنسان والتخفيف من تداعيات كورونا والأوبئة المستقبلية.
ومن جهته، قال المستشار الرئاسي جايك سوليفان للصحافيين، أمس الاثنين، إن “هذه الأموال ستخصص للصحة والاستجابة لتغير المناخ. وسيتم الكشف عن كيفية توزيعها في الأيام المقبلة”.
وأكد جايك سوليفان، أن “هذا التمويل، والالتزام الأمريكي وبشكل عام، لن يكون مرتبطا بموقف الدول الإفريقية من الحرب في أوكرانيا فيما رفض عدد منها إدانة روسيا بشكل علني”.
وستركز القمة على تعزيز المشاركة الاقتصادية الجديدة والسلام والأمن والالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني والأمن الغذائي والعمل بشكل تعاوني لتعزيز الأمن الصحي الإقليمي والعالمي والتعليم والقيادة الشبابية والاستجابة لأزمة المناخ.
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس
