كتبت الشاعرة الحسناء “افنان سمير” قصتها مع ابنتها الوحيدة “اماني” أثناء اشتباكات الدعم السريع والجيش وعلمت افنان صغيرتها درساً من الصبر في الحرب حيث حكت قصتها قائله:
أول يوم بدا فيهو الضرب اماني بتي كانت لمن تسمع الاصوات بتتوتر و تخاف شديد .. وأول ما تتلفت علي تلقاني قاعدة متطمنة و ابتسم ليها و اقبل منها … قمت نزلت ليها و مسكتها من اكتافا قلت ليها في شنو انتي خايفة مالك مافي حاجة بتخوف.. نحن قاعدين في بيتنا مافي حاجة بتجينا بإذن الله و حتى إذا متنا يعني شنو .. الموت ما حاجة كعبة البموت بيمشي لي ربنا . و كررت ليها الكلام و قلت ليها يللا امشي العبي مافي حاجة بتخوف. وبالرغم من إني سمعت من دكاترة نفسيين في الفيس بوك انو نقول للأطفال انو دي العاب نارية و نطمنم .. لكن انا شايفة انو الطفل دا ذكي جدآ و غلط نتعامل معاهو بي استغفال فاخترت اقول ليها الحقيقة و افهما كل شي .. وختمت الشاعرة الحسناء حديثها بالدعاء لحفظ السودان ووقف الحرب وعودة الأمن والأمان للجميع. وكانت الشاعرة أفنان سمير شغلت شبكات التواصل الاجتماعي عند ظهورها الكثيف لأول مرة خلال فترة ما قبل الحرب مباشرة عبر القنوات الفضائية في السودان، ونالت لقب “الشاعرة الحسناء”.
شاهد بالصور..الشاعرة “افنان سمير” تحكي قصة معاناة صغيرتها في الحرب وكيف أنها استطاعت أن تزيل العقبات النفسية

شارك هذه المقالة