حوار : خدبجة الرحيمة
كشف رئيس الغرفة القومية للبصات السفرية أحمد الطريفي عن أسباب خروج(150) شركةً عن العمل وقال الطريفي في حديثه مع (الخرطوم24) إن الأسباب تتمثل في المنافسة غير الرشيدة وغياب الدولة في ضبط نظام التشغيل وغيرها وأضاف دور الغرفة الإشراف والمتابعة في قطاع نقل الركاب وتابع:
متوسط عدد الرحلات اليومية لجمهورية مصر بلغ (30) إلى (40) رحلة وأوضح أسباب نقل موقف السوق الشعبي إلى (قندهار) حيث لا يوجد موقف للباصات مقنن في السوق الشعبي.
٭ ما هو الدور الذي تقوم به الغرفة؟
– دورالغرفة الإشراف والمتابعة للعضوية المستثمرين في قطاع نقل الركاب ،ورسم الخطط وإيجاد فرص استثمار للعضوية في محيط نقل الركاب ومعالجة مشاكلهم مع الجهات الرسمية ذات الصلة سواءً كان ذلك داخل السودان او في الخطوط الدولية.
*ذكرتم من قبل بأن هناك أكثر من (150) شركةً خرجت عن العمل ما هي الأسباب ؟
-الزيادة في قيمة التذكرة بسبب زيادة التكاليف من الأسباب الواضحة المنافسة غير الرشيدة وغياب الدولة في ضبط نظام التشغيل وفرض نفوذها من أجل المحافظة على رأس المال المستثمر في القطاع ،وهناك أسباب أخرى وأيضاً تخص الدولة منها استيراد الباصات دون تدخل الدولة في الحد من استيرادها مما أدى إلى الإغراق في العدد الموجود أكثر من الحاجة الفعلية ، وزيادة أسعار الوقود وانخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار.
أما من يضبط فوضى (الكمسنجية) ،طبعاً الدولة وأجهزتها الأمنية والإدارية من محليات وغيرها مع الغرفة القومية.
٭ كم عدد الشركات العاملة الآن والرحلات اليومية خاصةً لمصر؟
-متوسط عدد الرحلات لجمهورية مصر من (30) إلى (40) رحلة يومياً ،وعدد الشركات العاملة في الخط يتجاوز الـ(20) شركة.
٭ هناك زيادات غير مبررة لقيمة التذاكر ومن يضبط فوضى الكمسنجية؟
-الزيادة في قيمة التذكرة بسبب زيادة التكاليف وزيادة أسعار الوقود وانخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار أما من يضبط فوضى (الكمسنجية) ،طبعاً الدولة وأجهزتها الأمنية والإدارية من محليات وغيرها مع الغرفة القومية.
*ما سبب غياب الرقابة على المواقف؟
-غياب الرقابة على المواقف يوجه السؤال لوحدة النقل البري وإدارة النقل والبترول.
*نظام (المداورة) يهدف لتوفير أكثر من (200) مليون دولار للخزينة العامة للدولة ولكن لماذا قوبل برفض واسع؟
– لو حرصت الدولة على توفير (200) مليون دولار في خزنتها من قطاعنا فقط ،كان طبق نظام المداورة وتم حسم الرفض ،بالتوعية والترغيب وأقرب مثال كل العقلاء يعملون بالدور حتى أصحاب الركشات.
*ما هي أسباب نقل موقف السوق الشعبي إلى موقف البصات السفرية بسوق (قندهار)؟
-لا يوجد موقف للباصات مقنن في السوق الشعبي أصلاً ،والبصات تقف هكذا دون ترتيب والمواطن يقوم بحجز مقعده و يتعب كثيراً حتى يتعرف على الباص ،وعليه كان لابد من نقل السوق الشعبي إلى موقف مؤهل نوعاً ما حتى يرتاح المسافر وصاحب البص والسائق ، ثم إن نقل الموقف هو قرار والي الخرطوم وأركان سلمه في المحليات،ولا يشكر الله من لا يشكر الناس نحن نسجل شكرنا للأخ والي الخرطوم على دوره ومجهوداته التي يقوم بها في ترتيب المواقف وما حولها ،،نسأل الله أن يسدد على طريق الخير خطاه، نقل الموقف إلى (قندهار) أصلاً ما في منطقه بالشعبي أمدرمان محددة للبصات كل بص بزقاق وعلى جنب طرق المواصلات الداخلية سبب مباشر بالازدحام بالطرق وقبل اليوم في عام 2014م حصل حادث سائق شاحنة مخمور صدم عدة بصات وراح ضحيتها أحد الأولاد الذين يغسلون البصات ليلاً ضرب بصاً واحداً الأول ودخل في سبعة بصات حتى وقف وعدة مشاكل الآن كلها مدونة بقسم الصناعات وبها أرواح (130) كم بلاغ ولا حياة لمن تنادي.
٭ ما هي التحديات التي تواجه عمل الغرفة والخطط المستقبلية ؟
-الخطط الآنية والمستقبلية تنفيذ نظام التقاطر (المداورة ) وما يترتب عليها من فوائد كبيرة للمواطن، وللمستثمر والدولة ، نسأل الله التوفيق والإعانة لما يصلح البلاد والعباد.