هناك الآلاف من الجنود الغبش بالجيش فقدوا أرواحهم في حرب “البرهان” ضد تطلعات الشعب في التحول الديمقراطي ، لم يقوم البرهان بزيارة أسرهم ولا بتعزيتهم عبر صفحات غلمانه ، بينما ذهب اليوم مقدمًا واجب العزاء لأسرة الكوز عميد ركن جعفر الطاهر قائد ثاني قوات الإستطلاع وأمير المجاهدين في حركة التنظيم الارهابي سابقًا ، والذي هرب من عنده البرهان ليكون هو ضحية نيران الدعامة التي تضرب دون رحمة ليحيا “برهان” الذي يتفشخر اليوم بخطاباته للدفاع عن الوطن والعرض ضد حماة التحول الديمقراطي الثابتين المنتشرين على طول وعرض العاصمة الخرطوم ومدنها. الذي يدعو للضحك، البرهان يتحدث عن الشهداء وهو يأبى الشاهدة ويحدثنا عن الدفاع عن الوطن وسيادته وعزته وكرامته من ذات القوات التي جاءت من رحم القوات المسلحة وهو قد هرب متسولًا في شوارع بورتسودان ليجند حرائر السودان تحت مسمي “مستنفرات” لأجل تحرير الخرطوم من الدعامة بعد فشل جيش ال (100) عام من استعادتها!!.
هل ستنتصر المستنفرات على الدعامة ويعود المواطنين إلى الخرطوم في (7) أيام كما أخبرنا البرهان بالأمس ؟
