نخوض هذه المعركة مع الارهابيين من فلول النظام البائد، ولعل مسيرتنا في مواجهة المتطرفين الذين قسموا البلاد والعباد، وفرضوا واقعا جديدا ً من العنصرية والتعصب والتمييز فيها، ماضية ولن تتوقف إلا بعد حلول فجر الخلاص الذي يذهب بهم إلى مزبلة التاريخ وعودة الوطن إلى مساره الصحيح وطن خالى من التنظيم الارهابي المغتصب لبلادنا.
لكل من فهم عكس ما هو حقيقة هذا الصراع من خلال بوستات ناشطي الحركة اللا إسلامية وصحفيات ال (300) اللواتي وصفن صراعنا مع التنظيم الارهابي، أنه صراع قوة متمردة على الجيش.
بصريح العبارة نقولها: معركتنا هذه ليست مع شرفاء قواتنا المسلحة، نحن نقاتل قادة التنظيم الارهابي وكلاء داعش ومنسوبيهم داخل المؤسسة العسكرية، الذين توعدوا بقتل مزيدًا من الشعب السوداني مواصلة لمسيرتهم التي قتلوا فيها شعبنا الكريم في مناطق مختلفة وتاريخهم الدموي يحفظ ذلك على تلك الأرض المحروقة.
وليس بجديد أن يشن طيرانهم الغارات الجوية على الأحياء السكنية في الخرطوم، قد فعلوها من قبل في النيل الأزرق وكردفان ودارفور التي لا تزال تحمل ملامح الحرب والتي شُرد أهلها نهارًا جهارا بعد أن قذفهم طيران فلول النظام البائد بمباركة المخلوع البشير وحركته اللا إسلامية.
نؤكد أننا على أتم الجاهزية وحاضرين للتصدي لأي محاولات لاختراق السيادة السودانية من قبل جماعة التنظيم الارهابي أو أي اعتداء من قبل قوات البرهان التي تنفذ أجندة زعيم الحركة اللا إسلامية على كرتي.
#جدو_طلب