قال شهود عيان في مناطق متفرقة بالخرطوم إن الاشتباكات العنيفة مستمرة بين الجيش والدعم السريع يوم الخميس، مع تقارير عن إسقاط طائرة حربية من قبل الدعم السريع.
يتزايد خطر تفاقم الفوضى في السودان بشكل واسع، نتيجة لتصاعد النزاع العنيف بين الجيش والدعم السريع منذ 15 أبريل الماضي، ولا توجد أي أفق قريب لانتهاء الصراع.
ذكر شهود عيان لـ “السودان الحرة” أن “اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش والدعم السريع في ضاحية الأزهري جنوب الخرطوم”.
تم تنفيذ غارات جوية من قبل الطيران الحربي على مراكز الدعم السريع في شرق النيل وسوبا شرق الخرطوم، وتعرضت أهداف في أم درمان للقصف، ورد الدعم السريع على هذه الهجمات باستخدام الدفاعات الأرضية.
وأفاد بيان صادر عن المتحدث باسم قوات الدعم السريع بأنهم تمكنوا من إسقاط طائرة حربية من طراز ميج في وسط الخرطوم، كما اتهموا الجيش بشن غارات على أحياء شرق النيل وأم درمان.
ووفقًا للبيان، أسفرت الغارات الجوية عن مقتل ثلاث عائلات على الأقل في منطقة 38 بأم درمان، وتدمير مسجد بالكامل، بالإضافة إلى حرق المزارع وهدم منازل للمواطنين العزل في شرق النيل.
وأدت الحرب إلى نزوح 2.5 مليون شخص من منازلهم، بما في ذلك مليوني نازح داخلي، حيث يعيش الكثيرون منهم في ظروف إنسانية قاسية بسبب توقف أعمالهم وار
تفاع أسعار السلع والخدمات.