بورتسودان / عوض البارئ محمد طه
أكدت مصادر متطابقة للإنتباهة إن شحنة السكر الهندية البالغة أكثر من 28 ألف طن والتي وصلت على متن الباخرة (جارلين ) تم الإفراج عنها مؤقتا بغرض الفرز ، واستأجرت الشركة المخزن رقم (9) بالميناء بمساحة (4000) متر مربع لمدة شهرين للإنزال لهذا الغرض مع توفير الحماية للشحنة طوال فترة الإيجار وذلك بموجهات سيادية فى هذا الخصوص .
كما استجابت إدارة الحجر الصحي القومي لطلب المُخلص (ع . ز. أ . ز) بخصوص الكشف عن الشحنة بإفراج مؤقت شريطة إيقاف الإنزال في حالة حدوث أو ظهور ما يخالف القوانين الصحية حسب التوجيهات الصادرة من إدارة الحجر الصحي على أن يتم إصدار الشهادة الصحية النهائية بعد نهاية التفريغ .
وكان المُورد للشحنة قد طلب لجنة فحص مركزية لتحديد الصلاحية بعد إخبار رشحت فى الصحف وتداولتها الوسائط الاليكترونية عن تلف الشحنة بفعل الرطوبة وعدم صلاحيتها .
وأوضحت هيئة الموانئ البحرية أن القرار بشأن الشحنة يخص الجهات السيادية والرقابية ( الحجر الصحي والمواصفات وغيرها ) وعلاقة المواني بأي صادر أو وارد في حدود المناولة وتقديم العمليات اللوجستية والخدمية بناء على قرار السلطات المختصة ، وللموانئ حقوقها المتمثلة في رسوم الرصيف والتفريغ والتخزين ويذكر أن الصحف قد تناولت خبرا مفاده أن ترتيبات تجري لإفراغ باخرة محملة بسكر وصفته بالتالف قادمة من الهند ومحتجزة بالميناء منذ أغسطس الماضي فيما قامت شركة سودانية بشراء الشحنة الفاسدة وهي في طريقها للمستهلك بعد معالجات ربما تشمل إعادة التعبئة بحسب الخبر الذي تناولته الصحف وبعض المواقع الالكترونية . وقال مُحرِّر موقع (تريد ون) النرويجي، المُتخصِّص في تتبع عمليات الشحن والتفريغ العالمية، بوب راست، ان شارلين، إن السفينة التي تبلغ حمولتها 28200 طن قيد الاعتقال في مدينة بورتسودان السودانية من قِبل متلقي الشحن (الوكيل). وأن قيمة الدعوى تُقدّر بـ15 مليون دولار، في حين أن قيمة الباخرة نفسها لا تتجاوز الـ6 ملايين دولار كما صرح بذلك مشغل عالمي بحسب الموقع نفسه.
