تخريب حقول البترول … آثار كارثية ..!!


تقرير : نجلاء عباس

أياد   خفية متهمة بتخريب حقول النفط بغرب كردفان لتحقيق مآرب اخرى اهمها خلق الاشكالات امام الحكومة الجديدة لتصعب مهمتها في تحقيق الاستقرار الاقتصادي ونجد ان الخراب والدمار المستمر من الاهالي لحقول البترول يؤكد عدم رغبتهم في ايجاد الحلول كما ان ردة فعلهم قوية ولا تشبه الشعب السوداني الذي يعرف ويدرك جيدا مصلحة ومنفعة البلاد .

أين الدولة
فيما يقول وزير النفط الاسبق عادل ابراهيم لـ(الخرطوم24) ان ما يحدث من تخريب بحقول النفط يؤكد عدم وجود دولة وتهاون في القضية واضاف اين قوة تأمين البترول لتمنع الاهالي والمتفلتين من اغلاق بلف الحقول الذي يربط مع منطقة الفولة ويمد بحوالي ٨ آلاف برميل يوميا من البترول الخفيف كذلك تسلطهم على اغلاق البلف الرئيس،الذي يربط البلاد بالمصفاة ومع دولة جنوب السودان التي بيننا وبينها اتفاق دولي وهذه التفلتات تمثل استهتارا بالاتفاق لعدم وجود حكومة او قوة شرطية تمنع هذا الخراب واضاف عادل ان ما يحدث الآن هو استهداف ووراءه جهات خفية تريد ان تزرع المشاكل وتخلق عقبات امام الحكومة القادمة .

الحل (بالدبارة)
وكان لوزير النفط الاسبق محمدعوض زياد رأي آخر حول مشكلة تخريب حقول النفط غرب كردفان وقال  لـ(الخرطوم24) يفترض ان يكلف شخص قريب من الأهالي ويفهم توجهاتهم ونفسيتهم ويجلس معهم ويتحاور معهم (بدبارة ) كما يقول ولفت الى ان اهالي المنطقة بغرب كردفان من ابسط الشعب وامرهم بسيط ومع ذلك لابد بالالتزام وتنفيذ كل ما يقال او يتضمنه الاتفاق
واضاف اما ما يتعلق بخروج ١٠ آلاف برميل من الناتج المحلي فانه لا يقاس بهذا نسبة ان الناتج المحلي هو مجموعة من السلع و البترول واحد منها وأكد ان استمرار التخريب لحقول النفط آثاره كارثية مما يوجب ضرورة التدخل السريع والحاسم .

اضغط هنا للانضمام لمجموعات الخرطوم24 على تطبيق واتساب

شارك هذه المقالة