الخرطوم: الخرطوم24
أقر مدير الجهاز القومي للرقابة على التأمين، محمد ساتي بعزوف شركات التأمين عن العمل في تأمين محصول القطن.
وأرجع ساتي الأسباب لوجود مخاطر كبيرة في قطاع القطن متمثلة في كثرة وتعدد الحرائق مما يرفع من نسبة الخسائر وبالتالي ترفض تجديد إتفاقيات التأمين، داعيا الشركات لضرورة العمل على تحديد درجة الخطر بالمحالج قبل أصدار وثيقة التأمين.
وانتقد ساتي خلال حديثه في الورشة التي نظمها الجهاز بجامعة الجزيرة بمدني حول تأمين القطن، انتقد إدارات المحالج فيما يتعلق بالتخزين وخطوط النار وضعف وسائل الإطفاء وقلة التدريب.
وكشف عن دخول (٤) شركات جديدة لسوق التأمين ليرتفع عدد الشركات العاملة في المجال لنحو “17” شركة، مشيرا إلى أن توصيات الورشة ستتحول إلى قرارات ومنشورات ملزمة سيصدرها جهاز الرقابة على التأمين.
فيما وصف ممثل الدفاع المدني النقيب عبد الله سعد الدين خلال ورقته، إجراءات السلامة بالمحالج بالضعيفة، وقال إن معظم الحرائق اندلعت في المحالج الجديدة (الخاصة) التي قامت بعد العام ٢٠١٤، مشيرا إلى أن إجراءات السلامة في المحالج الحكومية أفضل من الخاصة.
واستغرب النقيب عبد الله من تأمين هذه المحالج بواسطة شركات التأمين بالرغم من ضعف وسائل واجراءات السلامة بها.
وكشف عن حصول ثلاثة شركات فقط على شهادة مزاولة النشاط بالمنطقة، مشيرا إلى أن هذه الشهادات احيانا ليس لها فائدة في ظل وجود سلوكيات سالبة بالمحالج.
من جانبه كشف الخبير في مجال التأمين عثمان أحمد الهاشمي خلال ورقته بالورشة، عن وقوع خسائر كبيرة بثلاثة محالج خلال الفترة الأخيرة نتيجة للحرائق تقدر بمليون دولار، وأضاف (خلال (٤٥) يوما فقط مثلا اندلعت ثلاثة حرائق كبيرة في محالج كساب والحاج عبد الله ومارنجان الأمر الذي أزعج شركات التأمين).
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس
