الخرطوم : عبد العظيم عمر
انفجرت الأوضاع في نادي المريخ على نحو مفاجئ ودون سابق إنذار، بسبب تصريحات مثيرة أطلقها مهاجم المريخ بكري عبد القادر الشهير بـ(العقرب)، صوب فيها إنتقادات لاذعة لمدرب الفريق التونسي غازي الغرايري، متهماً الأخير بالديكتاتور.
ومنذ فترة، لم يكن اللاعب المخضرم (العقرب) ضمن خطط التونسي غازي الغرايري، حيث بات بعيداً عن الخيارات الفنية، وآخرها استبعاده عن رحلة الفريق إلى ليبيا.
ووفقاً لتقارير صحافية، فقد نقلت تصريحات للاعب المريخ بكري عبد القادر المدينة، يصف فيها مدرب الفريق التونسي غازي الغرايري بالديكتاتوري، ولا يحترم الرأي والرأي الآخر، مشيراً إلى أن علاقته مع بعض اللاعبين سيئة، وعمل على محاربة عمار طيفور وجعله حبيساً لدكة البدلاء.
ولم يتوقف المدينة عند ذلك فحسب، حيث أشار إلى أن التونسي غازي الغرايري، لعب مباراة الأهلي طرابلس بصورة عشوائية والفريق لم يستطع اللعب الجماعي بسبب خطة الغرايري العقيمة.
ويأتي الهجوم من قبل(المدينة)، في أعقاب استبعاده من قبل مدرب الفريق التونسي، وعدم الإعتماد عليه لإثبات جدارته، بيد أن الرياح تأتي بما لا تشتهيه نفس العقرب.
وفي ذات السياق، شدد مدرب الفريق التونسي غازي الغرايري على معاقبة اللاعب على خلفية تصريحاته إن ثبتت عليه، وأنّه لن يتهاون في الأمر، في إطار سياسية فرض الإنضباط في الفريق.
تسليط أضواء
لا يستبعد مصدر مطلع ومقرب من لجنة تسيير المريخ، أن تكون خطوة مهاجم الفريق بكري المدينة، تأتي في إطار إثارة الأضواء للتسلط عليه، من أجل الحصول على دعم والعمل على تجديد عقده.
ويقول مصدّر موثوق لـ(الخرطوم24)، إن المدينة يرغب في الاستمرار مع النادي، وأبدى حسرته لمقربين منه، على خطوة لجنة التسيير لعدم تجديد عقده بعدما قارب على النهاية،.
خطوة لجنة التسيير
كشفت مصادر موثوقة لـ(الخرطوم24)، عن أن لجنة التسيير بنادي المريخ وبعد التطورات الأخيرة التي بدرت من بكري عبد القادر(المدينة)، شرعت في تكوين لجنة تحقيق بشأن حادثة اللاعب والتصريحات التي أطلقها.
وأشارت المصادر لـ(الخرطوم24)، إلى أن لجنة التسيير بقيادة أيمن المبارك أبو جيبين، لم تتعجل بإصدار قرار تجاه بكري المدينة، لجهة أنها لا تعلم إن كان اللاعب قد أطلق التصريحات أم لا.
وأوضحت المصادر، أن لجنة التحقيق مع اللاعب ستعمل على التأكيد من التصريحات إن كانت قد صدرته منه أم لا، وحال إثبات اللاعب وإعترافه بها سيتم اتخاذ القرار الحاسم وإنهاء الملف.