وكالات: الخرطوم24
تظاهر الآلاف من مناصري الفلسطينيين أمس الجمعة أمام البرلمان في العاصمة المغربية الرباط ضد التطبيع مع “إسرائيل”، وذلك بعد استدعاء الدولة العبرية سفيرها في المغرب في إطار تحقيق يطاله.
وأطلق المتظاهرون هتافات منددة بالتقارب بين المملكة والدولة العبرية وبالسفير “الإسرائيلي” في المغرب ديفيد غوفرين وبوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
والاثنين أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” بأنّ وفدا من وزارة الخارجية توجه إلى الرباط للتحقيق في مزاعم الانتهاكات الجنسية ضدّ غوفرين.
وأكد مصدر إسرائيلي لفرانس برس أن غوفرين استدعي من أجل تحقيق لم يوضح طبيعته.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية يواجه غوفرين اتّهامات باستغلال نساء محليات والتحرّش الجنسي وجرائم ضد الحشمة، ويركّز التحقيق أيضا على سلسلة اختلاسات مفترضة، خصوصاً اختفاء هدية أرسلها ملك المغرب لمناسبة ذكرى قيام دولة إسرائيل ولم يتم تسليمها إلى الحكومة كما هو معتاد.
وقال الناشط في “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” أمين عبد الحميد في تصريح لفرانس برس “اليوم نحن أمام البرلمان احتجاجا على أفعال شنيعة ارتكبها مسؤول مكتب الارتباط الإسرائيلي في المغرب” في إشارة إلى غوفرين.
وتابع الناشط “كرامة المغرب ليست للبيع، التطبيع يحب ان يتوقف”.
وجرت التظاهرة أمام مقر البرلمان في وسط العاصمة بهدوء، وفق مراسلي فرانس برس.
وفي ختام التظاهرة أحرق المحتجون علما إسرائيليا.
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس