ألقى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان خطابين مختلفين عن بعضهما خلال 12 ساعة، مما أثار تساؤلات حول وجود نسختين من البرهان، أو حول تناقض مواقفه.
في الخطاب الأول، الذي ألقاه البرهان في الخرطوم يوم الأربعاء، قال إنه لا يوجد اتفاق مع المتمردين، وسيستمر الجيش في القتال حتى آخر رجل. وفي الخطاب الثاني، الذي ألقاه عبد الفتاح البرهان في القاهرة يوم الخميس، قال إنه يسعى إلى إيقاف الحرب ومعانات الشعب السوداني، ولا توجد نزعة لدى القوات المسلحة للاستيلاء على السلطة.
ويقول بعض المراقبين إن الخطاب الأول يعكس موقفاً متشدداً من البرهان، ويشير إلى أنه لا ينوي التنازل عن السلطة بسهولة. أما الخطاب الثاني، فيعكس موقفاً أكثر مرونة، ويشير إلى أن البرهان يسعى إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السودانية.
ويقول مراقبون آخرون إن الخطابين لا يتناقضان، بل يعكسان مواقف مختلفة للبرهان، حسب الظروف والجمهور المستهدف. ففي الخطاب الأول، كان البرهان يخاطب الجيش السوداني، ويؤكد له عزمه على مواصلة القتال. أما في الخطاب الثاني، فكان البرهان يخاطب المجتمع الدولي، ويسعى إلى إرضاءه.
وفي كل الأحوال، فإن خطابي البرهان الأخيرين يعكسان حالة من عدم اليقين والارتباك في السودان، ويزيدان من صعوبة إيجاد حل للأزمة السودانية.
تحليل
يمكن تفسير خطابي البرهان الأخيرين من خلال عدة عوامل، منها:
الضغوط الداخلية والخارجية على البرهان للتخلي عن السلطة. فقد تعرض البرهان لضغوط شديدة من المجتمع الدولي، ومن داخل السودان نفسه، للتخلي عن السلطة وتسليمها إلى حكومة مدنية. وقد دفعت هذه الضغوط البرهان إلى إطلاق خطابات أكثر مرونة، تشير إلى أنه يسعى إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السودانية.
الانقسامات داخل القوات المسلحة السودانية. فقد حدث انقسام داخل القوات المسلحة السودانية، بين مؤيدين للبرهان ومعارضين له. وقد دفع هذا الانقسام البرهان إلى محاولة التهدئة بين الطرفين، والتأكيد على وحدته مع القوات المسلحة.
الرغبة في كسب الوقت. فقد يسعى البرهان إلى كسب الوقت، وتحسين موقفه التفاوضي مع المتمردين. وقد يأمل البرهان في أن يؤدي ذلك إلى إضعاف موقف قوات الدعم السريع، وجعلهم أكثر استعداداً للتنازل.
وعلى الرغم من أن خطابي البرهان الأخيرين قد أثارا تساؤلات حول وجود نسختين من البرهان، أو حول تناقض مواقفه، فإنهما يعكسان حالة من عدم اليقين والارتباك في السودان، ويزيدان من صعوبة إيجاد حل للأزمة السودانية.
يتوجه عبدالفتاح البرهان إلى العاصمة الصينية بكين يوم الإثنين المقبل، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ توليه في عام 2021.
وسيشارك البرهان في المنتدى الدولي الثالث لمبادرة الحزام والطريق، التي تهدف إلى تعزيز التعاون والتنمية بين الصين والدول الأخرى.
ومن المقرر أن يلتقي البرهان خلال زيارته بعدد من القادة والمسؤولين العالميين، من بينهم رئيس الصين شي جين بينغ، ورئيس روسيا فلاديمير بوتين، ورئيس إيران إبراهيم رئيسي.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين السودان والصين، وبحث سبل التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والطاقة والبنية التحتية. المصدر: أخبار نافذة (نافذة نيوز)
🔴 ولاية البحر الأحمر : منطقة البحر الأحمر الحرة تعلن عن إبادة كمية من البضائع الراكدة والمنتهية الصلاحية الخاصة بالمستثمرين بالمنطقة الحرة ، وهم : –
1/ شركة الخيرات العالمية 2/ شركة يوني نايل 3/ شركة جيب الله للتجارة 4/ أعمال خضر محمد جابر 5/ شركة القبس للإستيراد 6/ شركة ترموما للأنشطة المتعددة 7/ شركة اليرموك التجارية 8/ شركة تويز للتجارة 9/ أعمال كمال محجوب 10/ شركة مدين العالمية 11/ شركة ثرى أم للإستثمار
وعلى أصحاب البضائع المذكورين مراجعة إدارة منطقة البحر الأحمر الحرة في خلال فترة إسبوع من تاريخ الإعلان.
ع/ الصادق موسى إبراهيم مدير منطقة البحر الأحمر الحرة الثلاثاء 10 – 10 – 2023م
الكوليرا (cholera) مرض بكتيري يسبب الإسهال الحاد وفقدان السوائل، ويمكن أن يؤدي إلى الجفاف والوفاة. تنتشر الكوليرا عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا الكوليرا.
أعراض الكوليرا
تشمل أعراض الكوليرا ما يلي:
إسهال مائي
قيء
تقلصات في المعدة
آلام في البطن
فقدان الشهية
أساليب الوقاية من الكوليرا
هناك عدة طرق للوقاية من الكوليرا، منها:
شرب الماء المعبأ أو المغلي فقط.
غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد استخدام المرحاض أو تغيير الحفاضات.