مما تضمنته هذه التسهيلات توفير شقق سكنية بالمجان أو بأسعار رمزية، حتى تم تخصيص عمارات للسودانيين، منها عمارة عائلة العجمي.

يقول أمين العجمي، من ملاك العمارة، لموقع "الخرطوم24" إنه بدأ في تسكين أسر سودانية مكونة من 50 شخصا، بعضهم بدون مقابل وآخرون بأجر رمزي، حتى امتلأت العمارة بالكامل.

وبجانب تسهيلات الأجرة، تم تجهيز الشقق بالأثاث والأجهزة الكهربائية والمفارش والمراتب، وحتى شبكة الإنترنت ليتواصل السودانيون مع أقاربهم في السودان.

كشف طبي تحول لإقامة

من أوائل سكان عمارة العجمي، أحمد محمد (50 عاما)، قدم في البداية لمصر لإجراء كشف طبي على والدة زوجته، وحين اندلعت المعارك استقر في العمارة، وأرسل يستدعي زوجته وأبناءه الخمسة.

في نفس الوقت هو ما زال قلقا على بقية أقاربه في الخرطوم، قائلا: "يوميا أطمئن عليه بالتلفون أو الإنترنت".

من نزلاء العمارة كذلك رضوان عبد الله وأبنائه، وهم ممن هربوا بعد اندلاع المعارك، ويفتقد أقاربه الذين ما زالوا في السودان، مشيدا في نفس الوقت بما وصفه بالتلاحم من أهالي في المحافظة وجيرانه الجدد.

واندلعت الاشتباكات فجأة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الحليفين القديمين، في 15 أبريل، ويتبادل الجانبان الاتهامات بشأن المسؤولية عن البادئ بالصراع الذي اشتعل في الخرطوم وامتد لدارفور، وخلَّف مئات القتلى والجرحى، وآلاف اللاجئين.

“>

مما تضمنته هذه التسهيلات توفير شقق سكنية بالمجان أو بأسعار رمزية، حتى تم تخصيص عمارات للسودانيين، منها عمارة عائلة العجمي.

يقول أمين العجمي، من ملاك العمارة، لموقع “الخرطوم24” إنه بدأ في تسكين أسر سودانية مكونة من 50 شخصا، بعضهم بدون مقابل وآخرون بأجر رمزي، حتى امتلأت العمارة بالكامل.

وبجانب تسهيلات الأجرة، تم تجهيز الشقق بالأثاث والأجهزة الكهربائية والمفارش والمراتب، وحتى شبكة الإنترنت ليتواصل السودانيون مع أقاربهم في السودان.

كشف طبي تحول لإقامة

من أوائل سكان عمارة العجمي، أحمد محمد (50 عاما)، قدم في البداية لمصر لإجراء كشف طبي على والدة زوجته، وحين اندلعت المعارك استقر في العمارة، وأرسل يستدعي زوجته وأبناءه الخمسة.

في نفس الوقت هو ما زال قلقا على بقية أقاربه في الخرطوم، قائلا: “يوميا أطمئن عليه بالتلفون أو الإنترنت“.

من نزلاء العمارة كذلك رضوان عبد الله وأبنائه، وهم ممن هربوا بعد اندلاع المعارك، ويفتقد أقاربه الذين ما زالوا في السودان، مشيدا في نفس الوقت بما وصفه بالتلاحم من أهالي في المحافظة وجيرانه الجدد.

واندلعت الاشتباكات فجأة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الحليفين القديمين، في 15 أبريل، ويتبادل الجانبان الاتهامات بشأن المسؤولية عن البادئ بالصراع الذي اشتعل في الخرطوم وامتد لدارفور، وخلَّف مئات القتلى والجرحى، وآلاف اللاجئين.