Connect with us

عام

في الداخل والخارج.. سودانيون يجمعون مساعدات لمتضرري الحرب

نشرت

في

[ad_1]

تتحرك ميسم ورفاقها في إطار مبادرة شعبية شكلها مجموعة من لجان المقاومة الثورية مع اندلاع المواجهات العسكرية في البلاد. وكامتداد لدور ظلت تلعبه هذه اللجان لسنوات ماضية في مساعدة المواطنين في الأحياء السكنية في توفير المواد الغذائية التي كانت تشهد شحا في المواد الأساسية مثل الخبز وغاز الطهي، وهم يحاولون استلهام هذه التجربة لغوث متضرري الحرب الحالية، وفق ما ذكر لموقع الخرطوم24.

مع تراجع الوضع الإنساني لمجمل السكان إثر المواجهات العسكرية، خرجت مبادرات من سودانيين في داخل وخارج السودان لمساعدة بعضهم تركز غالبها في مسألة العون الطبي لكونه أكثر الخدمات حاجة لدى المواطنين إثر التدهور الحاد الذي وصله القطاع الصحي بعد خروج غالبية المستشفيات في العاصمة الخرطوم عن الخدمة وصعوبة الوصول إلى العاملة منها بسبب استمرار القصف وإغلاق الجسور النيلية والطرق الرئيسية من جانب القوات المتقاتلة.

ومن بين هذه المبادرات، مبادرة الأطباء السودانيين في قطر للاستشارات حيث أبدى عشرات الأطباء بتخصصات مختلفة رغبتهم في تقديم يد المساعدة لأهلهم وزملائهم داخل البلاد في الرد على الاستشارات الطبية عبر تطبيق التواصل الاجتماعي واتساب مع تحديد رقم للتواصل.

وأيضاً طرحت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان مبادرة لتشغيل المراكز الصحية في أطراف العاصمة الخرطوم لتكون مرجعية لكل المرضى الذين يصعب عليهم الوصول إلى المشافي الكبرى بسبب إغلاق الطرق والجسور واستمرار المواجهات العسكرية، وحثت منسوبيها من التخصصات الطبية المختلفة على ملء استمارة تحوي المنطقة التي يرغب المساعدة فيها.

ولم يكن الوضع المعيشي أحسن حالا من الصحي، فيواجه السودانيون خاصة في العاصمة الخرطوم أزمة غذاء حادة بعد ظهور بوادر ندرة وشح في كثير من المواد الغذائية، وهو ما جعل أمر العون الغذائي حاضراً في المبادرات الشعبية، فقد أطلق السودانيون في أميركا حملة تبرعات على الإنترنت لمساعدة أهلهم المتضررين بالقتال.

وتقول ميسم عبدالعظيم لموقع الخرطوم24 "رغم إمكانياتنا الضعيفة نقوم بمساعدة بعض العائلات العالقة والمساهمة في توفير مياه الشرب التي تشهد شحا كبيرا، كما بدأنا في تأهيل المراكز الطبية في أطراف مدينة أم درمان لصعوبة الوصول إلى المشافي، نعمل في ظروف قاسية لكن قررنا أن نوقد شمعة بدل أن نلعن الظلام".

ومع قلة المبادرات التي تعمل في الأرض، إلى جانب الضحايا فهناك مئات المبادرات التي لجأ أصحابها إلى مساعدة الناس افتراضيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال إرشادهم على الطرق الآمنة وكيفية التنقل داخل العاصمة الخرطوم وخرائط تفاعلية تحدد مناطق الاشتباكات، وإرشادهم في كيفية التعامل مع الهجمات والإصابات الناجمة عنها وغيرها من أشكال العون.

وأنشأ الطبيب الصيدلي علي عوض الله برفقة زملاء له مجموعة على واتساب لمساعدة المواطنين في الوصفات الدوائية والصيدليات المرجح أن تجدها فيها.

وقال عوض الله لموقع الخرطوم24 "بلادنا تعيش محنة الحرب، ولا ينبغي أن نقف مكتوفي الأيدي، فلا بد من دور نقوم به كل في مجاله وحدود مقدرته، وقد استطعنا مساعدة الكثيرين وإنقاذ حياتهم خلال الأيام العصيبة من اشتباكات الجيش وقوات الدعم السريع التي دخلت يومها السادس".

“>

تتحرك ميسم ورفاقها في إطار مبادرة شعبية شكلها مجموعة من لجان المقاومة الثورية مع اندلاع المواجهات العسكرية في البلاد. وكامتداد لدور ظلت تلعبه هذه اللجان لسنوات ماضية في مساعدة المواطنين في الأحياء السكنية في توفير المواد الغذائية التي كانت تشهد شحا في المواد الأساسية مثل الخبز وغاز الطهي، وهم يحاولون استلهام هذه التجربة لغوث متضرري الحرب الحالية، وفق ما ذكر لموقع الخرطوم24.

مع تراجع الوضع الإنساني لمجمل السكان إثر المواجهات العسكرية، خرجت مبادرات من سودانيين في داخل وخارج السودان لمساعدة بعضهم تركز غالبها في مسألة العون الطبي لكونه أكثر الخدمات حاجة لدى المواطنين إثر التدهور الحاد الذي وصله القطاع الصحي بعد خروج غالبية المستشفيات في العاصمة الخرطوم عن الخدمة وصعوبة الوصول إلى العاملة منها بسبب استمرار القصف وإغلاق الجسور النيلية والطرق الرئيسية من جانب القوات المتقاتلة.

ومن بين هذه المبادرات، مبادرة الأطباء السودانيين في قطر للاستشارات حيث أبدى عشرات الأطباء بتخصصات مختلفة رغبتهم في تقديم يد المساعدة لأهلهم وزملائهم داخل البلاد في الرد على الاستشارات الطبية عبر تطبيق التواصل الاجتماعي واتساب مع تحديد رقم للتواصل.

وأيضاً طرحت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان مبادرة لتشغيل المراكز الصحية في أطراف العاصمة الخرطوم لتكون مرجعية لكل المرضى الذين يصعب عليهم الوصول إلى المشافي الكبرى بسبب إغلاق الطرق والجسور واستمرار المواجهات العسكرية، وحثت منسوبيها من التخصصات الطبية المختلفة على ملء استمارة تحوي المنطقة التي يرغب المساعدة فيها.

ولم يكن الوضع المعيشي أحسن حالا من الصحي، فيواجه السودانيون خاصة في العاصمة الخرطوم أزمة غذاء حادة بعد ظهور بوادر ندرة وشح في كثير من المواد الغذائية، وهو ما جعل أمر العون الغذائي حاضراً في المبادرات الشعبية، فقد أطلق السودانيون في أميركا حملة تبرعات على الإنترنت لمساعدة أهلهم المتضررين بالقتال.

وتقول ميسم عبدالعظيم لموقع الخرطوم24 “رغم إمكانياتنا الضعيفة نقوم بمساعدة بعض العائلات العالقة والمساهمة في توفير مياه الشرب التي تشهد شحا كبيرا، كما بدأنا في تأهيل المراكز الطبية في أطراف مدينة أم درمان لصعوبة الوصول إلى المشافي، نعمل في ظروف قاسية لكن قررنا أن نوقد شمعة بدل أن نلعن الظلام“.

ومع قلة المبادرات التي تعمل في الأرض، إلى جانب الضحايا فهناك مئات المبادرات التي لجأ أصحابها إلى مساعدة الناس افتراضيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال إرشادهم على الطرق الآمنة وكيفية التنقل داخل العاصمة الخرطوم وخرائط تفاعلية تحدد مناطق الاشتباكات، وإرشادهم في كيفية التعامل مع الهجمات والإصابات الناجمة عنها وغيرها من أشكال العون.

وأنشأ الطبيب الصيدلي علي عوض الله برفقة زملاء له مجموعة على واتساب لمساعدة المواطنين في الوصفات الدوائية والصيدليات المرجح أن تجدها فيها.

وقال عوض الله لموقع الخرطوم24 “بلادنا تعيش محنة الحرب، ولا ينبغي أن نقف مكتوفي الأيدي، فلا بد من دور نقوم به كل في مجاله وحدود مقدرته، وقد استطعنا مساعدة الكثيرين وإنقاذ حياتهم خلال الأيام العصيبة من اشتباكات الجيش وقوات الدعم السريع التي دخلت يومها السادس“.



[ad_2]

شارك الخبر :
أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار

البرهان في زيارة رسمية للصين مشاركاً في المنتدى الدولي الثالث

نشرت

في

بواسطه

البرهان في زيارة رسمية للصين مشاركاً في المنتدى الدولي الثالث

يتوجه عبدالفتاح البرهان إلى العاصمة الصينية بكين يوم الإثنين المقبل، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ توليه في عام 2021.

وسيشارك البرهان في المنتدى الدولي الثالث لمبادرة الحزام والطريق، التي تهدف إلى تعزيز التعاون والتنمية بين الصين والدول الأخرى.

ومن المقرر أن يلتقي البرهان خلال زيارته بعدد من القادة والمسؤولين العالميين، من بينهم رئيس الصين شي جين بينغ، ورئيس روسيا فلاديمير بوتين، ورئيس إيران إبراهيم رئيسي.

وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين السودان والصين، وبحث سبل التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والطاقة والبنية التحتية.
المصدر: أخبار نافذة (نافذة نيوز)

شارك الخبر :
أكمل القراءة

اخبار

ولاية البحر الأحمر : منطقة البحر الأحمر الحرة تعلن عن إبادة كمية من البضائع الراكدة والمنتهية الصلاحية الخاصة بالمستثمرين بالمنطقة الحرة

نشرت

في

بواسطه

ولاية البحر الأحمر : منطقة البحر الأحمر الحرة تعلن عن إبادة كمية من البضائع الراكدة والمنتهية الصلاحية الخاصة بالمستثمرين بالمنطقة الحرة

🔴 ولاية البحر الأحمر : منطقة البحر الأحمر الحرة تعلن عن إبادة كمية من البضائع الراكدة والمنتهية الصلاحية الخاصة بالمستثمرين بالمنطقة الحرة ، وهم : –

1/ شركة الخيرات العالمية
2/ شركة يوني نايل
3/ شركة جيب الله للتجارة
4/ أعمال خضر محمد جابر
5/ شركة القبس للإستيراد
6/ شركة ترموما للأنشطة المتعددة
7/ شركة اليرموك التجارية
8/ شركة تويز للتجارة
9/ أعمال كمال محجوب
10/ شركة مدين العالمية
11/ شركة ثرى أم للإستثمار

وعلى أصحاب البضائع المذكورين مراجعة إدارة منطقة البحر الأحمر الحرة في خلال فترة إسبوع من تاريخ الإعلان.

ع/ الصادق موسى إبراهيم
مدير منطقة البحر الأحمر الحرة
الثلاثاء 10 – 10 – 202

أرقام للتواصل : –

شارك الخبر :
أكمل القراءة

اخبار

هل الكوليرا مرض خطير و يمكن الوقاية منه الاعراض واساليب الوقايه

نشرت

في

بواسطه

هل الكوليرا مرض خطير و يمكن الوقاية منه الاعراض واساليب الوقايه

الكوليرا (cholera)
مرض بكتيري يسبب الإسهال الحاد وفقدان السوائل، ويمكن أن يؤدي إلى الجفاف والوفاة. تنتشر الكوليرا عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا الكوليرا.

أعراض الكوليرا

تشمل أعراض الكوليرا ما يلي:

إسهال مائي

قيء

تقلصات في المعدة

آلام في البطن

فقدان الشهية

هل الكوليرا مرض خطير و يمكن الوقاية منه الاعراض واساليب الوقايه

أساليب الوقاية من الكوليرا

هناك عدة طرق للوقاية من الكوليرا، منها:

شرب الماء المعبأ أو المغلي فقط.

غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد استخدام المرحاض أو تغيير الحفاضات.

غسل الفواكه والخضروات الطازجة جيدًا بالماء النظيف.

طهي الطعام جيدًا.

معلومات مهمة عن الكوليرا

الكوليرا مرض يمكن الوقاية منه.

هل الكوليرا مرض خطير و يمكن الوقاية منه الاعراض واساليب الوقايه

إذا كنت تعاني من أعراض الكوليرا، فاستشر الطبيب على الفور.

العلاج الفوري للسوائل المفقودة أمر ضروري لتجنب الجفاف.

شارك هذا المقال مع أصدقائك وعائلتك لرفع مستوى الوعي حول مرض الكوليرا.

Khartoum 24 | الخرطوم 24

شارك الخبر :
أكمل القراءة

ترنديج

Copyright © 2017 Khartoum 24, powered by 0.