عبدالفتاح البرهان، الشخص الذي يثير جدلًا واسعًا في السودان، يواجه تحولات صعبة ومشاكل ضخمة خلال فترة حكمه. تاريخه يشهد أحداثًا مؤلمة، حيث اشتعلت حروب مدمرة في دارفور في 31 أغسطس 2006، تسببت في معاناة لا تحصى للسكان الأبرياء. للأسف، لم يتمكن البرهان من تحقيق السلام وإنهاء المعاناة في تلك الأزمة المستمرة.
تتجاوز هذه القضية الوحيدة في إثارة الجدل حول عبدالفتاح البرهان. حكمه زاد من الفوضى والاضطرابات في البلاد، وتأخر التحول الديمقراطي والمصالحة والاستقرار في السودان بسبب التوترات والحروب. يعتبر البرهان عقبة أمام تحقيق تطلعات الشعب السوداني نحو حكم ديمقراطي وعدالة اجتماعية.
نظرًا لتاريخه العسكري، أثيرت تساؤلات حول نوايا البرهان وقدرته على القيادة بمصلحة البلاد، إذ شارك بشكل حاسم في تسع انقلابات عسكرية في السودان. وبدلاً من تحقيق الاستقرار والتطور، شهد السودان استمرار الاضطرابات وتلاشي الآمال في تحقيق التقدم والازدهار.
تاريخ عبدالفتاح البرهان يمتلئ بالمحن والأخطاء التي ألمت بالشعب السوداني. حروب دارفور وتهديد الأمن وعراقيل التحول الديمقراطي تعكس توجهاته الشخصية، مهما كانت التبريرات التي يعلنها.
إن السودان بحاجة إلى قادة يضعون مصلحة البلاد والشعب فوق أي مصلحة شخصية. يجب أن يكون التوجه نحو السلام والاستقرار هو الأساس، وعلى القادة أن يسعوا لتحقيق تطلعات الشعب في الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. ومع ذلك، سجل البرهان يثير الشكوك ويستدعي الحذر من التداعيات المحتملة.
في النهاية، يتعين على الشعب السوداني أن يقرر مصيره وأن يسعى للتغيير الذي يطمح إليه. يجب أن يكون القادة قدوة حقيقية وأن يعملوا بجد لخدمة البلاد والشعب بصدق وشفافية. حق الشعب في السلام والعدالة لا يمكن التنازل عنه، ويجب أن يكون هناك تحرك جماعي نحو بناء مستقبل أفضل للسودان
يتوجه عبدالفتاح البرهان إلى العاصمة الصينية بكين يوم الإثنين المقبل، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ توليه في عام 2021.
وسيشارك البرهان في المنتدى الدولي الثالث لمبادرة الحزام والطريق، التي تهدف إلى تعزيز التعاون والتنمية بين الصين والدول الأخرى.
ومن المقرر أن يلتقي البرهان خلال زيارته بعدد من القادة والمسؤولين العالميين، من بينهم رئيس الصين شي جين بينغ، ورئيس روسيا فلاديمير بوتين، ورئيس إيران إبراهيم رئيسي.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين السودان والصين، وبحث سبل التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والطاقة والبنية التحتية. المصدر: أخبار نافذة (نافذة نيوز)
🔴 ولاية البحر الأحمر : منطقة البحر الأحمر الحرة تعلن عن إبادة كمية من البضائع الراكدة والمنتهية الصلاحية الخاصة بالمستثمرين بالمنطقة الحرة ، وهم : –
1/ شركة الخيرات العالمية 2/ شركة يوني نايل 3/ شركة جيب الله للتجارة 4/ أعمال خضر محمد جابر 5/ شركة القبس للإستيراد 6/ شركة ترموما للأنشطة المتعددة 7/ شركة اليرموك التجارية 8/ شركة تويز للتجارة 9/ أعمال كمال محجوب 10/ شركة مدين العالمية 11/ شركة ثرى أم للإستثمار
وعلى أصحاب البضائع المذكورين مراجعة إدارة منطقة البحر الأحمر الحرة في خلال فترة إسبوع من تاريخ الإعلان.
ع/ الصادق موسى إبراهيم مدير منطقة البحر الأحمر الحرة الثلاثاء 10 – 10 – 2023م
الكوليرا (cholera) مرض بكتيري يسبب الإسهال الحاد وفقدان السوائل، ويمكن أن يؤدي إلى الجفاف والوفاة. تنتشر الكوليرا عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا الكوليرا.
أعراض الكوليرا
تشمل أعراض الكوليرا ما يلي:
إسهال مائي
قيء
تقلصات في المعدة
آلام في البطن
فقدان الشهية
أساليب الوقاية من الكوليرا
هناك عدة طرق للوقاية من الكوليرا، منها:
شرب الماء المعبأ أو المغلي فقط.
غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد استخدام المرحاض أو تغيير الحفاضات.