ولدى سؤاله عما يمكن أن يفعله جنوب السودان لضمان عدم انهيار اتفاق جوبا للسلام، خاصة في ظل تخوف البعض من دخول حركات مسلحة على خط النزاع في السودان، قال: "خلال العامين الماضيين أبرمنا اتفاقات، وذلك حتى تكون هناك فرصة للشعب السوداني ليستفيد من اتفاقات السلام، وسعدنا أنهم فعلوا".
وتابع: "لكن الآن الأمور اضطربت مع هذا الاقتتال، لذا فإن اتفاق السلام فرصة للسلام مع السودان، خاصة أنه أعطانا فرصة ليكون لدينا جيرة طيبة وليعم السلام في الدولتين. جنوب السودان لا يريد غير السلام".
وبالإشارة إلى عزم "إيغاد" إرسال رؤساء بعض الدول مثل كينيا وجيبوتي وجنوب السودان، للتوسط لإنهاء النزاع في السودان، وما إذا كانت الفرص تبدو ممكنة لوصولهم للخرطوم في أسرع وقت، أعرب وزير خارجية جنوب السودان عن أمله في أن يتحقق ذلك سريعا.
وقال: "منظمة إيغاد هي منظمة إقليمية، وتوسطت لاتفاقات سلام في عدة دول، ورئيسنا سلفا كير وغيره من الرؤساء يريدون مساعدة الشعب السوداني لإيجاد السلام".
واستطرد: "نتمنى عندما تهبط الطائرة في المطار الدولي للخرطوم، أن يبدأ القادة عبر وفدهم بالتواصل مع الجهات الفاعلة لمحاولة فعل شيء".
وفيما يتعلق بعمليات الإجلاء التي تقوم بها عدد من الدول لإخراج رعاياها من السودان، قال داو: "لدينا سفارة في الخرطوم، ومواطنون جنوب سودانيون في الخرطوم والسودان. نحن نريد أن نحفظ سلامة مواطنينا، وطالبنا (قائد الجيش عبد الفتاح) البرهان و(رئيس الدعم السريع محمد حمادن) دقلوا بأن يحفظوا حياة مواطنينا".
وأضاف: "يتم بذل جهود في الخرطوم. مواطنون من البلدين موزعون عليهما، لذا نريد من طرفي الصراع أن يسهلوا تنقل المواطنين".
“>
وأضاف دينق داو: “جنوب السودان يتابع الوضع بقلق شديد في السودان، لأن النزاع الناشب هناك يؤثر على الوضع في جنوب السودان، لذلك فإن الرئيس سلفا كير ميارديت يريد أن يساعد في التوصل لوقف لإطلاق النار والسلام في أقرب وقت”.
واستطرد: “هناك 800 ألف سوداني في جنوب السودان، وكذلك لدينا حدود طولها أكثر من ألفي كلم، ولدينا مصالح اقتصادية وخطوط أنابيب نفط، وهناك الكثير من العلاقات والروابط الاقتصادية، لذلك هناك قلق شديد مما يحدث”.
ولدى سؤاله عما يمكن أن يفعله جنوب السودان لضمان عدم انهيار اتفاق جوبا للسلام، خاصة في ظل تخوف البعض من دخول حركات مسلحة على خط النزاع في السودان، قال: “خلال العامين الماضيين أبرمنا اتفاقات، وذلك حتى تكون هناك فرصة للشعب السوداني ليستفيد من اتفاقات السلام، وسعدنا أنهم فعلوا”.
وتابع: “لكن الآن الأمور اضطربت مع هذا الاقتتال، لذا فإن اتفاق السلام فرصة للسلام مع السودان، خاصة أنه أعطانا فرصة ليكون لدينا جيرة طيبة وليعم السلام في الدولتين. جنوب السودان لا يريد غير السلام”.
وبالإشارة إلى عزم “إيغاد” إرسال رؤساء بعض الدول مثل كينيا وجيبوتي وجنوب السودان، للتوسط لإنهاء النزاع في السودان، وما إذا كانت الفرص تبدو ممكنة لوصولهم للخرطوم في أسرع وقت، أعرب وزير خارجية جنوب السودان عن أمله في أن يتحقق ذلك سريعا.
وقال: “منظمة إيغاد هي منظمة إقليمية، وتوسطت لاتفاقات سلام في عدة دول، ورئيسنا سلفا كير وغيره من الرؤساء يريدون مساعدة الشعب السوداني لإيجاد السلام”.
واستطرد: “نتمنى عندما تهبط الطائرة في المطار الدولي للخرطوم، أن يبدأ القادة عبر وفدهم بالتواصل مع الجهات الفاعلة لمحاولة فعل شيء”.
وفيما يتعلق بعمليات الإجلاء التي تقوم بها عدد من الدول لإخراج رعاياها من السودان، قال داو: “لدينا سفارة في الخرطوم، ومواطنون جنوب سودانيون في الخرطوم والسودان. نحن نريد أن نحفظ سلامة مواطنينا، وطالبنا (قائد الجيش عبد الفتاح) البرهان و(رئيس الدعم السريع محمد حمادن) دقلوا بأن يحفظوا حياة مواطنينا”.
وأضاف: “يتم بذل جهود في الخرطوم. مواطنون من البلدين موزعون عليهما، لذا نريد من طرفي الصراع أن يسهلوا تنقل المواطنين”.
