Connect with us

آراء

جدو أحمد طلب يكتب: الجيش السوداني في وهم السيطرة: حقائق مشوقة ومفاجآت مرّة

نشرت

في

جدو طلب يكتب: البرهان والمستنفرات: بين وعود النصر والهروب من ارض المعركة

يُحدثنا الجيش عن انتصارات متتالية وهزائم كبيرة لقوات الدعم السريع التي انتهت على الأرض بحسب قوله، في وقتٍ يبحث الملايين من المواطنين السودانيين عن وجود لهذا الجيش على الأرض ولم يجدوه إلا في ثلاث نقاط ( السلاح الطبي كقاعدة عسكرية وقيادة عامة للجيش بعد أن فقد الجيش قيادته منذ اليوم الثاني للحرب، والمهندسين ووادي سيدنا). وهي نقاط عسكرية معروفة من قبل والدعم السريع لا يريدها في الآصل، الآلاف من شعبنا السوداني لا يزال يبحث عن وجود ميداني للجيش لكنه، لم يجد إلا قوات الدعم السريع المنتشرة على الأرض والمسيطرة ميدانيًا على كل شبر من الخرطوم وبحري وأمدرمان وهي الحقيقة المرة التي يخشى مطالعتها جنرالات الجيش المهزومين وزعماء الحركة الداعشية في السودان.

عزيزي القارئ تمر بلادنا بمنعطفٍ خطير خططت له الحركة اللا إسلامية عبر عناصرها داخل الجيش ك “الكباشي” الذي تولى زمام الأمور وكذب عليه المنافقين من حركة اللا إسلاميين، سيكون رئيس البلاد بمجرد طي صفحة الاتفاق الاطاري و الانتهاء من قوات الدعم السريع التي تشكل هاجسًا قويًا لعودة فلول النظام البائد الذين ضاقت بهم الأرض وظلوا منبوذين في كافة اصقاع بلادنا.. وكباشي الذي ظهر قائدًا للعمليات العسكرية ضد رغبة شعبه في التحول الديمقراطي و ضد زملائه في قوات الدعم السريع، قد تخلت عنه الحركة الداعشية كما تخلت عن الذين من قبله ولم يجد من كتائب الإسلامين والمجاهدين من ينصره في معركته ضد التحول الديمقراطي وما حديث الديك الرومي “البرهان” عند أخر ظهور له عن ذلك ببعيد، سؤاله للمهمشين والمغشوشين من جنده، أين الحركة الإسلامية التي يقاتلها الدعم السريع؟ .

الحركة اللا إسلامية التي تسأل عنها هولاء الجنود المهزومين والذين يظهر الجوع على عيونهم، هي ذات الجماعة الارهابية التي سمحتم لها بإقامات ندوات في رمضان مدفوعة الاجر منكم وقد عملت على تعبئة الشارع بأشرف الاستخبارات العسكرية يا “برهان” ولا يمكنك نكران اجتماعاتكم السرية ب على “كرتي” وسائر قادة الإسلامين وشبابهم وشاباتهم وقادة داعش ك محمد على الجزولي الذي عينته مستشارًا سياسيًا لحركة درع السودان بقيادة ابو عاقلة الذي أتيتم به قائدًا لهذه الحركة المكونة استخباراتيًا والمدعومة برهانياً، وما تحركاتكم تجاه الأعراس وخطاباتكم التعبوية إلا شاهد ودليل قاطع أنكم عدتم إلى مؤسسستكم الضالة وهي الحركة الإسلامية التي كان “البرهان” أميرًا لها ومعتمدًا باسمها وربً للفور في “دارفور” على نهجها وفكرها.

مشكلة الجيش السوداني، انه واقع تحت رحمة وتوجيهات على كرتي وكل اللا إسلامين الفارين عن السودان عندما دق ناقوس الخطر الذي حدثنا عنه الناطق الضلالي بإسم الجيش نبيل الكذاب قبل اندلاع الحرب بأسبوع.

رُغم الخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش على الأرض، إلا أن إعلامهم يريد أن يجعل الشعب السوداني مغشوشًا والشعب السوداني في ذات الوقت يعلم وعلى يقين تام، أن الجيش الذي يتوجه بأمر الإسلامين فقد السيطرة على البلاد وأن قوات الدعم السريع هي من تسيطر على الأرض، وهذا بشهادة كل المواطنين الفارين من القصف الجوي الذي تشنه مقاتلات الجيش بعد أن فقد الجيش قواته المشاة على الأرض، حديث المواطنين الذين خرجوا عن أمدرمان وصولًا إلى بورتسودان والجزيرة، لم تواجههم اي ارتكازات تتبع للجيش خلال رحلتهم.. جل الارتكازات التي واجهتهم هي فقط تتبع لقوات الدعم السريع والتي تنتشر على الأرض بصورة كبيرة لا مثيل لها. وقد كتبنا عن ذلك من قبل أن الجيش يحاول أن يصبر الشعب السوداني عبر الاكاذيب آنه يسيطر وأن الوضع تحت السيطرة وما الوضع تحت سيطرته منذ الاسبوع الأول من اندلاع الحرب في السودان .

الأمم المتحدة وكل العالم لم يصدق أكاذيب جيش الاخوان المسلمين الذي يحاول إقناعهم أنه صاحب القوة الأكبر على الأرض، لكنهم على دراية كافية بمن يسيطر على الأرض ومن يمتلك القوة العظمى في السودان الآن.

قوات الدعم السريع لا تحدثنا عن انتصارات مزيفة كما يحدثنا الجيش ولا تحدثنا عن نصرًا قريب كما يحدثنا الجيش، ظلت قوات الدعم السريع تحدثنا عن مضيها قدمًا في سبيل الديمقراطية التي يقف أمامها جيش البرهان ومجاهدين حركته الداعشية.

على كل حال بدأت الحقيقة تظهر والمشهد أصبح أكثر وضوحًا من قبل والشعب السوداني الذي دمرت المقاتلات الجوية منازلهم وشردتهم وقتلت أطفالهم وجعلتهم نازحين ولاجئين، أصبح هو الاخر على دراية كافية أن هذا الجيش ليس جيش الوطن الذي كان يظنه المواطن المسكين، تابعنا جميعًا المجازر الحية التي ارتكبها الطيران ضد المواطنين العزل منذ اندلاع الحرب في السودان وبإذن الله ستنتصر إرادة الشعب ضد فلول النظام وجنرالاتهم داخل الجيش ولو بعد حين لنا عودة.

شارك الخبر :

آراء

البرهان يتراجع عن حل الدعم السريع في خطوة مفاجئة

نشرت

في

بواسطه

عاجل: البرهان يتراجع عن حل الدعم السريع في خطوة مفاجئة

الخرطوم 24
السودان
– تراجع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان عن قراره بحل قوات الدعم السريع، في خطوة مفاجئة أثارت تساؤلات حول خططه المستقبلية.

وكان البرهان قد أعلن في وقت سابق من هذا العام عزمه حل قوات الدعم السريع. كما طالب بتصنيفها منظمة إرهابية في الأمم المتحدة.

لكن في خطوة مفاجئة، صرح البرهان يوم أمس بأنه لا يمانع من الجلوس للتفاوض مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف باسم “حميدتي”.

وأثار هذا التراجع ردود فعل متباينة في السودان. فبعض المراقبين رأوا فيه خطوة إيجابية تعكس رغبة البرهان في التوصل إلى تسوية سياسية مع قوات الدعم السريع.

أما البعض الآخر، فقد رأى أن هذه الخطوة تعكس اضطرابا في خطط البرهان، وضعف قدرته على السيطرة على الوضع في السودان.

النور حمد: البرهان رجل مضطرب

الفريق البرهان رجل مضطرب. قام بإعلان حل قوات الدعم السريع مرتين، وأعلن عن عزمه القضاء عليها. ثم أتى إلى الأمم المتحدة، وطالب بتصنيفها منظمة إرهابية. وبعد يوم واحد فقط صرح بأنه لا يمانع من الجلوس للتفاوض مع قائدها
الفريق البرهان رجل مضطرب. قام بإعلان حل قوات الدعم السريع مرتين، وأعلن عن عزمه القضاء عليها. ثم أتى إلى الأمم المتحدة، وطالب بتصنيفها منظمة إرهابية. وبعد يوم واحد فقط صرح بأنه لا يمانع من الجلوس للتفاوض مع قائدها

وفي تعليق له على هذه التطورات، قال النور حمد، الكاتب المفكر وباحث سياسي سوداني، إن البرهان رجل مضطرب وغير قادر على اتخاذ قرارات واضحة.

وأضاف حمد أن البرهان يحاول الآن التصالح مع قوات الدعم السريع، بعد أن فشل في حلها.

وقال حمد: “البرهان يبعث برسائل متناقضة بشأن قوات الدعم السريع، مما يعكس عدم قدرته على اتخاذ قرار واضح بشأن هذه القوات”.

مستقبل السودان غير واضح

ويبقى مستقبل السودان غير واضح في ظل هذه التطورات. فهل سيتمكن البرهان من التوصل إلى تسوية سياسية مع قوات الدعم السريع؟ أم أن هذا التراجع سيؤدي إلى مزيد من الاضطرابات في البلاد؟

الوقت وحده كفيل بالإجابة على هذه الأسئلة.

شارك الخبر :
أكمل القراءة

آراء

البرهان رجل مضطرب يتراجع عن حل الدعم السريع

نشرت

في

بواسطه

الفريق البرهان رجل مضطرب. قام بإعلان حل قوات الدعم السريع مرتين، وأعلن عن عزمه القضاء عليها. ثم أتى إلى الأمم المتحدة، وطالب بتصنيفها منظمة إرهابية. وبعد يوم واحد فقط صرح بأنه لا يمانع من الجلوس للتفاوض مع قائدها

الفريق البرهان رجل مضطرب. قام بإعلان حل قوات الدعم السريع مرتين، وأعلن عن عزمه القضاء عليها. ثم أتى إلى الأمم المتحدة، وطالب بتصنيفها منظمة إرهابية. وبعد يوم واحد فقط صرح بأنه لا يمانع من الجلوس للتفاوض مع قائدها

شارك الخبر :
أكمل القراءة

آراء

عاصفة طبيعية تضرب ولاية نهر النيل وتجتاح الطرق الرئيسية

انقطاع طريق عطبرة – هيا والدامر – شندي بسبب السيول والأمطار الغزيرة

شارك الخبر :

نشرت

في

بواسطه

عاصفة طبيعية تضرب ولاية نهر النيل وتجتاح الطرق الرئيسية

انقطاع طريق عطبرة – هيا والدامر – شندي بسبب السيول والأمطار الغزيرة

شارك الخبر :
أكمل القراءة

ترنديج

Copyright © 2017 Khartoum 24, powered by 0.