((تحقيق صحفي))
الخرطوم/مصادر
كشف مصدر عسكري (مخابراتي) مطلع عن أن القيادة العليا للجيش محاطة بحالة من الاحباط وسط الجنود والضباط بسبب اطالة أمد الحرب وتمدد الاشتباكات،والمؤتمر الوطني يقومون برفع معلومات مغلوطة عن سيطرة الجيش وهذا هو سر ظهور الكباشي مؤخرا وحديثه عن مستشفى الدايات
غرفة العمليات الإعلامية (إعلاميو الكرامة)
وذكر ذات المصدر الذي طلب حجب إسمه عن أن من يدير هذه المعارك الآن فعليا هم إسلاميو الجيش لذلك يجدون صعوبة في تمرير أجندتهم ويلجأون لدعم صحفيين ونجوم مجتمع للتبشير باقتراب انتصار الجيش،ويشير المصدر لأن هذه المجموعة أسست ثلاثة مكاتب عمليات إعلامية في كل من (الرياض والقاهرة واسطنبول) تنسق جميعها تحت ادارة الإستخبارات العسكرية وتتلقى توجيهاتها منها مباشرة وعن مصادر تمويلها في ظل هذه الحرب أجاب المصدر أن مسؤولية تمويل هذه القوات أوكل لمكاتب شركات الجيش وبعض الأرصدة الشخصية لقادة بارزين وحسابات منظومة الصناعات الدفاعية وشركة زادنا بالخارج وهي التي تتولى مسؤولية التمويل لهذه المكاتب وتدفع بمبالغ كبيرة لاستمرار العمل عبر شخصيات لا ارتباط ظاهر لها بتلك المؤسسات،الغرفة الإعلامية بحسب المصدر تحمل إسم (إعلاميو الكرامة) وتمتلك منصات على وسائل التواصل الإجتماعي وحسابات زائفة تقوم بنشر الأخبار عن إنتصارات الجيش منذ اليوم الثالث في القتال وهو اليوم الذي بدأ فيه إنهيار الجيش بتسارع شديد أمام سقوط معسكراته وأسر جنوده بالألاف.
صندوق دعم الوطن (فساد في وقت الحرب)
أفادنا المصدر بأن هنالك صندوق أنشئ بواسطة قيادات في العمل الإسلامي (المؤتمر الوطني) تحت واجهة دعم المجهود الحربي شعبيا استغل حماسة السودانيين بسبب الحملات الاعلامية المنظمة منذ بداية الحرب ،يهدف هذا الصندوق ظاهريا لدعم الجيش ولكن في باطنه هو واجهة تكسب للشخصيات المشرفة عليه (إيمان فضل الله وحسن اسماعيل وأيوب عبد الغفار)
جمع هذا الصندوق منذ بدايته مبالغ ليست بالكبيرة من بعض عضوية المؤتمر الوطني وبعض السفارات بالخارج ولم يتم تحويل أية مبالغ لصالح الجيش أو السودان.
الغياب والهروب (سيناريوهات غير متوقعة)
تحدث لنا المصدر الذي طلب حجب إسمه وبياناته وفي بداية حديثه عن رغبته الملحة في مغادرة السودان برفقة أسرته لدولة جارة وأنه قد بدأ بالفعل في ترتيب ذلك،وحين سؤالنا له عن أنه قائد كبير في إحدى المؤسسات الهامةوالأذرع التابعة للجيش ضحك ثم قال (أنا خلوني) :- هو زير الدفاع سافر ومدير الأمن ووزير الداخلية وقائد البرية ومدير الاعلام العسكري ومسؤول المطارات الحربية والمفتش العام للجيش وهناك أسرى كثر لدى الدعم السريع يقدروا بالألاف
وكشف لنا أن هناك الألاف الذين لايجدون فرصة للهرب من هذه الحرب وأنهم إن وجدوا فرصة فسيخرجوا من هذه الاشتباكات،وذكر لنا المصدر الذي نتوقع خروجه من السودان خلال أيام لدولة جارة أن نسبة التبليغ للقوة الاحتياطية لم يتعد ال ١٢.٥% ونسبة التبليغ للقوة التي كانت باجازات لم يتعد ال٢٥% لذلك طلب قادة الجيش بتسليح المواطنين.