Connect with us

عام

بعد “عودة” اللاجئين.. جوبا تخشى ارتدادات أزمة الخرطوم

نشرت

في

[ad_1]

مخاوف جوبا

وتخشى جوبا من امتداد تأثيرات الصراع الدائر في الخرطوم إلى أراضيها، مع وجود أكثر من 700 ألف جنوبي في الشمال، وسط مخاوف أيضا من "الهجرة العكسية".

وفي حالة استمرار الاشتباكات، قد يسفر ذلك عن توقف تدفق النفط عبر خط الأنابيب الذي يربط الحقول الرئيسة في جنوب السودان بميناء بورتسودان في السودان.

وربما لم تتأثر صادرات النفط من السودان وجنوب السودان بالاشتباكات حتى الآن، إلا أن الصراع الدائر قد يدفع جنوب السودان، البلد الحبيس، إلى تكثيف جهوده للبحث عن بدائل لمواني السودان من أجل تصدير النفط.

وخلال شهر مارس الماضي، بلغت صادرات النفط من السودان وجنوب السودان قرابة 77 ألف برميل يوميا.

وكانت مخاوف جنوب السودان واضحة، خاصة مع اندلاع الاشتباكات بالقرب من حدودها، لذا عرضت التوسط لتهدئة الطرفين.

ملفات مهمة

المحلل السياسي الجنوب سوداني تيكواج فيتر، شرح لموقع "الخرطوم24"، مخاوف جوبا من تداعيات الصراع في السودان، على كافة المستويات، السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، التي يراها كالتالي:

• التأثير السياسي: يعتبر السودان الضامن لاتفاق السلام بين الأطراف المتصارعة في جنوب السودان، والصراع قد يجعل السودان بالضرورة منشغلا بأوضاعه الداخلية.

• التأثير الأمني: بين الدولتين حدود مشتركة طويلة تمثل العمق الأمني للآخر، وهذه المناطق ظلت مأوى للحركات والتنظيمات المسلحة المعارضة للنظام الحاكم في جوبا.

وحسب فيتر، فإن الصراع في السودان قد يزيد من نشاطات هذه الجماعات، كما قد يسبب دفع الجماعات المسلحة السودانية لخلق توترات أمنية على طول هذه الحدود خاصة في منطقة أبيي، بعد تبني آلية لحل النزاع الحدودي عليها.

• التأثير الاقتصادي: بين البلدين تعاون تجاري سيتأثر بالصراع في الخرطوم وما ترتب عليه من عدم استقرار في السودان.

وأهم مجالات التعاون التجاري هو النفط، الذي يستخرج من جنوب السوان وتمر خطوطه عبر الأراضي السودانية ثم يصدر من ميناء بورتسودان، علما أنه يشكل العمود الفقري لاقتصاد جنوب السودان بنسبة تصل إلى 98 بالمئة.

• التأثير الاجتماعي والإنساني: يرتبط وضع اللاجئين من جنوب السودان الذين اختاروا السودان مكانا آمنا لهم بالصراع في السودان، فهم مجبورون على العودة إلى بلدهم.

وبالفعل وصلت أعداد كبيرة منهم إلى جنوب السودان وهناك توقعات بعودة المزيد في ظل استمرار الاشتباكات في السودان، وهم بحاجة لإعادة التوطين وتوفير احتياجاتهم الأساسية من مسكن ومأكل ومشرب، كل هذا يحدث في ظل تقارير أممية تشير إلى أن مناطق عدة في جنوب السودان معرضة لخطر المجاعة.

“>

وأعلن مفوض المنطقة كاك باديت، أن نحو 6500 عبروا الحدود السبت، لحق بهم حوالي 3 آلاف آخرون الأحد، ووصل المزيد يوم الإثنين، فيما قال جيش جنوب السودان إن ثلاثة أرباع الوافدين من مواطني جنوب السودان، والبقية من مواطني السودان وإريتريا وكينيا وأوغندا والصومال.

ودفعت الاشتباكات التي بدأت في 15 أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع، عشرات الآلاف إلى النزوح بعيدا عن مناطق المعارك نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر وجنوب السودان.

مخاوف جوبا

وتخشى جوبا من امتداد تأثيرات الصراع الدائر في الخرطوم إلى أراضيها، مع وجود أكثر من 700 ألف جنوبي في الشمال، وسط مخاوف أيضا من “الهجرة العكسية”.

وفي حالة استمرار الاشتباكات، قد يسفر ذلك عن توقف تدفق النفط عبر خط الأنابيب الذي يربط الحقول الرئيسة في جنوب السودان بميناء بورتسودان في السودان.

وربما لم تتأثر صادرات النفط من السودان وجنوب السودان بالاشتباكات حتى الآن، إلا أن الصراع الدائر قد يدفع جنوب السودان، البلد الحبيس، إلى تكثيف جهوده للبحث عن بدائل لمواني السودان من أجل تصدير النفط.

وخلال شهر مارس الماضي، بلغت صادرات النفط من السودان وجنوب السودان قرابة 77 ألف برميل يوميا.

وكانت مخاوف جنوب السودان واضحة، خاصة مع اندلاع الاشتباكات بالقرب من حدودها، لذا عرضت التوسط لتهدئة الطرفين.

ملفات مهمة

المحلل السياسي الجنوب سوداني تيكواج فيتر، شرح لموقع “الخرطوم24″، مخاوف جوبا من تداعيات الصراع في السودان، على كافة المستويات، السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، التي يراها كالتالي:

• التأثير السياسي: يعتبر السودان الضامن لاتفاق السلام بين الأطراف المتصارعة في جنوب السودان، والصراع قد يجعل السودان بالضرورة منشغلا بأوضاعه الداخلية.

• التأثير الأمني: بين الدولتين حدود مشتركة طويلة تمثل العمق الأمني للآخر، وهذه المناطق ظلت مأوى للحركات والتنظيمات المسلحة المعارضة للنظام الحاكم في جوبا.

وحسب فيتر، فإن الصراع في السودان قد يزيد من نشاطات هذه الجماعات، كما قد يسبب دفع الجماعات المسلحة السودانية لخلق توترات أمنية على طول هذه الحدود خاصة في منطقة أبيي، بعد تبني آلية لحل النزاع الحدودي عليها.

• التأثير الاقتصادي: بين البلدين تعاون تجاري سيتأثر بالصراع في الخرطوم وما ترتب عليه من عدم استقرار في السودان.

وأهم مجالات التعاون التجاري هو النفط، الذي يستخرج من جنوب السوان وتمر خطوطه عبر الأراضي السودانية ثم يصدر من ميناء بورتسودان، علما أنه يشكل العمود الفقري لاقتصاد جنوب السودان بنسبة تصل إلى 98 بالمئة.

• التأثير الاجتماعي والإنساني: يرتبط وضع اللاجئين من جنوب السودان الذين اختاروا السودان مكانا آمنا لهم بالصراع في السودان، فهم مجبورون على العودة إلى بلدهم.

وبالفعل وصلت أعداد كبيرة منهم إلى جنوب السودان وهناك توقعات بعودة المزيد في ظل استمرار الاشتباكات في السودان، وهم بحاجة لإعادة التوطين وتوفير احتياجاتهم الأساسية من مسكن ومأكل ومشرب، كل هذا يحدث في ظل تقارير أممية تشير إلى أن مناطق عدة في جنوب السودان معرضة لخطر المجاعة.



[ad_2]

شارك الخبر :

اخبار

البرهان في زيارة رسمية للصين مشاركاً في المنتدى الدولي الثالث

نشرت

في

بواسطه

البرهان في زيارة رسمية للصين مشاركاً في المنتدى الدولي الثالث

يتوجه عبدالفتاح البرهان إلى العاصمة الصينية بكين يوم الإثنين المقبل، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ توليه في عام 2021.

وسيشارك البرهان في المنتدى الدولي الثالث لمبادرة الحزام والطريق، التي تهدف إلى تعزيز التعاون والتنمية بين الصين والدول الأخرى.

ومن المقرر أن يلتقي البرهان خلال زيارته بعدد من القادة والمسؤولين العالميين، من بينهم رئيس الصين شي جين بينغ، ورئيس روسيا فلاديمير بوتين، ورئيس إيران إبراهيم رئيسي.

وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين السودان والصين، وبحث سبل التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والطاقة والبنية التحتية.
المصدر: أخبار نافذة (نافذة نيوز)

شارك الخبر :
أكمل القراءة

اخبار

ولاية البحر الأحمر : منطقة البحر الأحمر الحرة تعلن عن إبادة كمية من البضائع الراكدة والمنتهية الصلاحية الخاصة بالمستثمرين بالمنطقة الحرة

نشرت

في

بواسطه

ولاية البحر الأحمر : منطقة البحر الأحمر الحرة تعلن عن إبادة كمية من البضائع الراكدة والمنتهية الصلاحية الخاصة بالمستثمرين بالمنطقة الحرة

🔴 ولاية البحر الأحمر : منطقة البحر الأحمر الحرة تعلن عن إبادة كمية من البضائع الراكدة والمنتهية الصلاحية الخاصة بالمستثمرين بالمنطقة الحرة ، وهم : –

1/ شركة الخيرات العالمية
2/ شركة يوني نايل
3/ شركة جيب الله للتجارة
4/ أعمال خضر محمد جابر
5/ شركة القبس للإستيراد
6/ شركة ترموما للأنشطة المتعددة
7/ شركة اليرموك التجارية
8/ شركة تويز للتجارة
9/ أعمال كمال محجوب
10/ شركة مدين العالمية
11/ شركة ثرى أم للإستثمار

وعلى أصحاب البضائع المذكورين مراجعة إدارة منطقة البحر الأحمر الحرة في خلال فترة إسبوع من تاريخ الإعلان.

ع/ الصادق موسى إبراهيم
مدير منطقة البحر الأحمر الحرة
الثلاثاء 10 – 10 – 202

أرقام للتواصل : –

شارك الخبر :
أكمل القراءة

اخبار

هل الكوليرا مرض خطير و يمكن الوقاية منه الاعراض واساليب الوقايه

نشرت

في

بواسطه

هل الكوليرا مرض خطير و يمكن الوقاية منه الاعراض واساليب الوقايه

الكوليرا (cholera)
مرض بكتيري يسبب الإسهال الحاد وفقدان السوائل، ويمكن أن يؤدي إلى الجفاف والوفاة. تنتشر الكوليرا عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا الكوليرا.

أعراض الكوليرا

تشمل أعراض الكوليرا ما يلي:

إسهال مائي

قيء

تقلصات في المعدة

آلام في البطن

فقدان الشهية

هل الكوليرا مرض خطير و يمكن الوقاية منه الاعراض واساليب الوقايه

أساليب الوقاية من الكوليرا

هناك عدة طرق للوقاية من الكوليرا، منها:

شرب الماء المعبأ أو المغلي فقط.

غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد استخدام المرحاض أو تغيير الحفاضات.

غسل الفواكه والخضروات الطازجة جيدًا بالماء النظيف.

طهي الطعام جيدًا.

معلومات مهمة عن الكوليرا

الكوليرا مرض يمكن الوقاية منه.

هل الكوليرا مرض خطير و يمكن الوقاية منه الاعراض واساليب الوقايه

إذا كنت تعاني من أعراض الكوليرا، فاستشر الطبيب على الفور.

العلاج الفوري للسوائل المفقودة أمر ضروري لتجنب الجفاف.

شارك هذا المقال مع أصدقائك وعائلتك لرفع مستوى الوعي حول مرض الكوليرا.

Khartoum 24 | الخرطوم 24

شارك الخبر :
أكمل القراءة

ترنديج

Copyright © 2017 Khartoum 24, powered by 0.