السلطات المحلية في السودان تحذر من إمكانية انهيار القطاع الصحي مع استمرار الاشتباكات.
الأمم المتحدة حذرت بدورها من استهداف المرافق الصحية والعاملين في مجال الرعاية الصحية، لافتة إلى أنه انتهاك صارخ للقانون الدولي.
تسعى العديد من المنظمات الدولية إلى توفير الخدمات الإنسانية والإمدادات اللازمة للقطاع، إلا أنه يكاد يكون من المستحيل تقديمها في الخرطوم ومحيطها، وفقا للخبراء.
مساع "غير ناجحة" لتقديم المساعدة
المتحدثة الإقليمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إيمان طرابلسي، قالت لـ"الخرطوم24":
"القطاع الصحي في السودان شبه منهك، حتى قبل الأزمة الحالية".
"اليوم ما نشهده في عدة مناطق، خاصة في الخرطوم، هو أمر مقلق جدا، بسبب الظروف الأمنية وتواصل الاشتباكات، التي تمنع كل عمال الإغاثة من تقديم المساعدة للقطاع الصحي، سواء كانت مساعدات إضافية أو دعم لنظم الماء والكهرباء للمؤسسات الطبية".
"عاملو قطاع الصحة في منشآت قليلة متبقية داخل الخرطوم كانوا يحاولون القيام بالمستحيل باستخدام لا شيء، فيعالجون الحالات الخطيرة دون مواد طبية أو جراحية، فيما تعمل مؤسسات صحية دون مياه أو كهرباء".
"لا تتمكن منظمات الإغاثة، مثل الصليب الأحمر، من تقديم المساعدة للقطاع الصحي".
"هناك مسؤولية تقع على عاتق طرفي الصراع، لحماية القطاعات الصحية والحيز المخصص للعمل الإنساني".
"الأرقام الأممية الأخيرة التي تم نشرها تشير إلى أن 16 بالمئة من المنشآت الصحية في السودان لا تزال داخل الخدمة اليوم، لكن من الصعب التأكد من صحة هذه الأرقام".
“>
عوامل تدفع نحو الانهيار
وفق تقارير من داخل السودان، فإن القطاع الصحي في السودان يفتقر اليوم للمقومات والبنية التحتية التي تمكنه من الصمود في ظروف كالتي تعيشها البلاد.
تعاني المستشفيات من انقطاع الكهرباء والماء.
تجتاح المستشفيات أعداد كبيرة من المصابين والجرحى، الذين هم بحاجة ماسة للعناية الفائقة.
يعاني أيضا العاملون في المستشفيات من نقص حاد في العمالة، إلى جانب الضغوط النفسية الهائلة بسبب نقص الطعام والشراب.
الخوف من القصف العشوائي المستمر في المناطق المحيطة بالمشافي، يضاعف من حجم المأساة.
تحذيرات دولية ومساع لإنقاذ القطاع المنهار
السلطات المحلية في السودان تحذر من إمكانية انهيار القطاع الصحي مع استمرار الاشتباكات.
الأمم المتحدة حذرت بدورها من استهداف المرافق الصحية والعاملين في مجال الرعاية الصحية، لافتة إلى أنه انتهاك صارخ للقانون الدولي.
تسعى العديد من المنظمات الدولية إلى توفير الخدمات الإنسانية والإمدادات اللازمة للقطاع، إلا أنه يكاد يكون من المستحيل تقديمها في الخرطوم ومحيطها، وفقا للخبراء.
مساع “غير ناجحة” لتقديم المساعدة
المتحدثة الإقليمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إيمان طرابلسي، قالت لـ”الخرطوم24″:
“القطاع الصحي في السودان شبه منهك، حتى قبل الأزمة الحالية”.
“اليوم ما نشهده في عدة مناطق، خاصة في الخرطوم، هو أمر مقلق جدا، بسبب الظروف الأمنية وتواصل الاشتباكات، التي تمنع كل عمال الإغاثة من تقديم المساعدة للقطاع الصحي، سواء كانت مساعدات إضافية أو دعم لنظم الماء والكهرباء للمؤسسات الطبية”.
“عاملو قطاع الصحة في منشآت قليلة متبقية داخل الخرطوم كانوا يحاولون القيام بالمستحيل باستخدام لا شيء، فيعالجون الحالات الخطيرة دون مواد طبية أو جراحية، فيما تعمل مؤسسات صحية دون مياه أو كهرباء”.
“لا تتمكن منظمات الإغاثة، مثل الصليب الأحمر، من تقديم المساعدة للقطاع الصحي”.
“هناك مسؤولية تقع على عاتق طرفي الصراع، لحماية القطاعات الصحية والحيز المخصص للعمل الإنساني”.
“الأرقام الأممية الأخيرة التي تم نشرها تشير إلى أن 16 بالمئة من المنشآت الصحية في السودان لا تزال داخل الخدمة اليوم، لكن من الصعب التأكد من صحة هذه الأرقام”.
يتوجه عبدالفتاح البرهان إلى العاصمة الصينية بكين يوم الإثنين المقبل، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ توليه في عام 2021.
وسيشارك البرهان في المنتدى الدولي الثالث لمبادرة الحزام والطريق، التي تهدف إلى تعزيز التعاون والتنمية بين الصين والدول الأخرى.
ومن المقرر أن يلتقي البرهان خلال زيارته بعدد من القادة والمسؤولين العالميين، من بينهم رئيس الصين شي جين بينغ، ورئيس روسيا فلاديمير بوتين، ورئيس إيران إبراهيم رئيسي.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين السودان والصين، وبحث سبل التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والطاقة والبنية التحتية. المصدر: أخبار نافذة (نافذة نيوز)
🔴 ولاية البحر الأحمر : منطقة البحر الأحمر الحرة تعلن عن إبادة كمية من البضائع الراكدة والمنتهية الصلاحية الخاصة بالمستثمرين بالمنطقة الحرة ، وهم : –
1/ شركة الخيرات العالمية 2/ شركة يوني نايل 3/ شركة جيب الله للتجارة 4/ أعمال خضر محمد جابر 5/ شركة القبس للإستيراد 6/ شركة ترموما للأنشطة المتعددة 7/ شركة اليرموك التجارية 8/ شركة تويز للتجارة 9/ أعمال كمال محجوب 10/ شركة مدين العالمية 11/ شركة ثرى أم للإستثمار
وعلى أصحاب البضائع المذكورين مراجعة إدارة منطقة البحر الأحمر الحرة في خلال فترة إسبوع من تاريخ الإعلان.
ع/ الصادق موسى إبراهيم مدير منطقة البحر الأحمر الحرة الثلاثاء 10 – 10 – 2023م
الكوليرا (cholera) مرض بكتيري يسبب الإسهال الحاد وفقدان السوائل، ويمكن أن يؤدي إلى الجفاف والوفاة. تنتشر الكوليرا عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا الكوليرا.
أعراض الكوليرا
تشمل أعراض الكوليرا ما يلي:
إسهال مائي
قيء
تقلصات في المعدة
آلام في البطن
فقدان الشهية
أساليب الوقاية من الكوليرا
هناك عدة طرق للوقاية من الكوليرا، منها:
شرب الماء المعبأ أو المغلي فقط.
غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد استخدام المرحاض أو تغيير الحفاضات.